اخبار لبنان ??سياسة

مولوي: ميقاتي يريد افضل العلاقات وانصعها مع دول الخليج والانتخابات النيابية ستتم!

رأى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي أنه “من الضروري فتح قنوات حوار لتبديد هواجس دول الخليج وطمأنتها وضمان مصلحة اللبنانيين”، مشددا على أنه “من واجبنا ومن حق الخليج علينا ألا يكون لبنان مصدر شر لدوله”.وقال في حديث الى “الراي” الكويتية: “جل ما نصبو إليه هو مصلحة لبنان وشعبه وأمن وأمان وسلامة مجتمعات الأشقاء في الخليج”.واكد “اهتمامه الشخصي بإتخاذ كل الإجراءات اللازمة في المطار وعلى المعابر لمنع تصدير أي ممنوعات أو مخدرات أو أسلحة إلى دول الخليج”، معربا عن استعداده للقيام بأي دور “من شأنه إشاعة الثقة مع أشقائنا ومنع المساس بمجتمعاتهم”.

واوضح ان “موقف الحكومة ورئيسها واضح من العلاقة مع السعودية ودول الخليج، فنحن متمسكون بالروابط التي تجمعنا”.
لافتاً الى ان “الحكومة غير مهددة ومستمرة فلا مصلحة للبنان واللبنانيين برحيلها”، مؤكدا ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “لن يقبل أن يمر شهر وراء شهر من دون فك أسر الحكومة، والا سيتخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب”، لافتا الى ان ميقاتي هو رئيس الحكومة والناطق بإسمها وهو يريد افضل العلاقات وانصعها مع دول الخليج”، متمنيا على الدولة “أن لا تكون مختطفة من أحد وأن تعلي مصلحة شعبها”، واكد أن “الانتخابات النيابية ستتم في المهلة القانونية وما من سبب لعدم إجرائها”.

ووجه مولوي رسالة “من القلب” إلى الأمير الشيخ نواف الأحمد، مصحوبة بخالص التقدير لما قدمته الكويت الشقيقة وسائر دول مجلس التعاون الخليجي للبنان، وبتأكيد أن لبنان “لم ولن ينسى أشقاءه وهو بحاجة إليهم”، وأن “أهل البلد يحبون أهل الخير والبركة”.كما وجه رسالة، لنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يجتمعون في البحرين، جاء فيها: “نقول للأشقاء، للسعودية والكويت ودولة الإمارات ولكل دول الخليج، إن لبنان لا يكن لكم إلا المحبة والحرص”إن ما نتمناه من الأشقاء في دول الخليج النظر إلى لبنان واللبنانيين بعين المحبة وإلى مصالح لبنان بعين الحريص على أشقائه. ونحن لا نشك على الإطلاق بحرصهم على مصالحنا ومصالح اللبنانيين المقيمين في دولهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى