العالم ?سياسىة

نائب الرئيس الإيـ.ـراني يستقيل؟

نائب الرئيس الإيـ.ـراني يستقيل؟

 

استقال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، من منصبه. ولكنه لم يخرج بصمت، حيث أشار إلى “حملة تخوين” ومحاولات لعرقلة عمل حكومة الرئيس الإيـ.ـراني الجديد مسعود بزشكيان.

وقدم نائب الرئيس الإيـ.ـراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف. استقالته من منصبه، منتقدا التشكيلة الحكومية التي اقترحها الرئيس مسعود بزشكيان.

وكان ظريف قد تعرض لانتقادات متكررة من التيار المحافظ. فيما انتقد التيار الإصلاحي بدوره في تشكيل الحكومة الإيرانية المقترحة. لضمها عددا كبيرا من السياسيين المحسوبين على التيار المحافظ.

فترة “وعرة” لبزشكيان

بعد أقل من شهر ونصف من فوزه بالانتخابات الرئاسية في إيـ.ـران. تبدو مؤشرات الخلاف بين الرئيس مسعود بزشكيان وحلفائه من الإصلاحيين والمعـ.ـتدلين أكثر وضوحا وحدة.

خلافات خرجت إلى العلن مع تقديم بزشكيان لتشكيلة حكومته والتي ضمت عددا من السياسيين المحسوبين على التيار المحافظ. بشكل دفع ظريف، لإعلان استقالته من منصبه. معربا عن شعوره بالخجل لعدم تمثيل النساء والشباب والاقليات بالحكومة.

كما انتقدت رئيسة جبهة الاصلاح آذر منصوري حكومة بزشكيان المقترحة. معتبرة أن أكثر من 80 بالمئة من سلطة البلاد ستكون في أيدي الفروع الأخرى للسلطة على حد وصفها. فيما اعتبرت أصوات إصلاحية أخرى أن بزشكيان رسب في أول اختبار له كرئيس.

وتأتي تلك الانتقادات بعد أن قدم رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قائمة الوزراء المقترحة من قبل بزشيكان. ومن بينهم نحو 8 وزراء من بين 19 حقيبة وزارية لسياسيين ينتمون للتيار المحافظ. فيما ضمت الحكومة المقترحة امرأة واحدة فقط لوزارة الطرق.

ومع أن بزشكيان كان قد قدم وعودا خلال حملته الانتخابية بتشكيل حكومة شابة ومتنوعة وشاملة. إلا أن البعض يرى أن الرئيس الإصلاحي الذي مثل فوزه على مرشحي التيار المحافظ مفاجأة للكثيرين. لن يكون قادرا على الخروج من محددات السياسة التي يضعها المرشد الإيـ.ـراني.

وفي تغريدة على منصة إكس، قال ظريف إنه لم يستقل من منصبه. وذلك  بسبب خلافات مع الرئيس بزشكيان،. بل بسبب شكوكه حول مدى فائدته في المنصب.

وأشار إلى أن بعض الأشخاص استخدموا منصبه كذريعة للضغط على الحكومة ولمّح أيضا إلى وجود حملة تخوين بحقه.

وأشار ظريف إلى تعرضه لضغوط وانتقادات بسبب امتلاك أولاده الجنسية الأميركية. مشيرا إلى أنه وأسرته يقيمون في إيران ولا يمتلكون أي عقارات خارجها، وأنه سيستمر في دعم بزشكيان وحكومته.

إقرأ أيضاً 

دعوة أوروبية لإيـ.ـران

زر الذهاب إلى الأعلى