خاص لبنان والعالممن القارىء

نبيلة عبد علي: “ليلى والفرسان”

لم يسترِح ذئب ليلى يوماً وظلّ يبحث عن فريسةٍ أخرى يحيك لها المكائد، وما زالت ليلى تسلك طريق السذاجة…

ومرت الأيام وضاعت معالم شخصية ليلى، ولم تعد تعرف العدو من الصاحب، وهكذا امتزجت ثقافتها مع مظاهر التغريب، حتى ضلًت الطريق…

ودارت تطرق أبواب كل الأجداد تبحث عن جديد، عن قصة تسترشد بها من التاريخ… إلى أن سمعت دندنة من وراء الباب تقول لها اسمعي يا صغيرتي : لا تسألي عن تاريخ الأزمان، فهناك رجال بيوتهم بلا عنوان، وآمالهم قرب الرحمن، فخذي بورقتك وقلمك، وعديني أن تخطي تاريخ أمجادهم من الآن… وسوف تَرَين يا ليلى كيف أصبح للذئب فرسان بالمرصاد، جعلوا التاريخ درس كرامة للأجيال…

نبيلة عبد علي – “لبنان والعالم”

زر الذهاب إلى الأعلى