بالصّور: الصحفي ليو نيكوليان يتعرض للإعتداء من قبل عناصر من بلدية برج حمود

خاص “لبنان والعالم”

تعرّض الصحفي اللبناني من جذور أرمنية، ليو نيكوليان، للاعتداء ظهر يوم السبت من قبل عنصرين من بلدية برج حمود. وجاء ذلك عقب تصويره للحالة البيئية في منطقة برج حمود نظراً لكارثة مطمر برج حمود الشهير.

فحين كان يصور مباشر على صفحته الخاصة على الفايسبوك ما تمرّ به المنطقة من تلوث بيئي وصحّي بسبب النفايات وتأثيرها على أهالي المنطقة من أمراض مزمنة كالسرطان وغيره، وعلى مرأى من الجميع في الشارع، جاء العنصر (م. س.) من البلدية وصادر هاتفه الجوال ومسح البيانات من هاتفه أثناء اعتداء العنصر الآخر (ج. أ.) عليه جسدياً.

وبعدها قطع نيكوليان الطريق مكان الحادثة لوحده مستلقيًا على الأرض ليتمّ تسليمه هاتفه.

توجّه ليو، بعد أن استرجع هاتفه، إلى أقرب مركز شرطة وقدم شكوى بالحادثة.

بعد أن تعرّف نيكوليان على الشابين وصورهما أصبحت على وسائل التواصل الاجتماعي، الأسئلة تتكاثر..

هل سيتم اتخاذ الشكوى بعين الاعتبار، أم ستلحق مثيلاتها إلى الجارور الخفيّ؟
هل هذه الحادثة ستصحّي ضمائر المسؤولين عن هذه المشكلة البيئية/الصحية، أم ستتحول برج حمود لمنطقة موبوئة؟
هل ستتحرك البلدية وتحاسب الشابين، أم ستكون مثل غيرها من الحوادث المماثلة وتصنّف كحادث فردي مؤسف؟

الوقت هو الكفيل والتحرك من وزارة الداخلية والبلديات هو الجواب.

نضع ذلك بيد الوزير كي نقف جميعاً بوجه الفساد من صغيره لأكبره