اخبار لبنان ??امن وقضاءانفجار بيروت

نواب التغيير: لن يسكتوا رياض طوق!

نواب التغيير: لن يسكتوا رياض طوق!

أصدر النواب التغييريون نجاة عون صليبا، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان، وملحم خلف بيانًا موضوعه “عدم إسكات الصحافي رياض طوق”. جاء فيه:

السلطة المنقلبة على الدستور والتي وضعت يدها على مؤسسات الدولة اللبنانية أضحت، مع من يحميها في الأجهزة الأمنية والقضائية، لا همّ لديها سوى الإجهاز على قضية تفجير المرفأ ودفنها. لا بل أكثر من ذلك، فإن الادعاء الذي هو مسؤولية النيابة العامة تحوّل من حماية للمجتمع وللضحايا إلى تأمين حماية للمسؤولين عن تلك الجريمة… إنه عقم المنطق!

وآخر ما ابتدعته هذه السلطة الإنقلابية هو تغيير وجهة الإتهامات من الأشخاص المطلوبين للتحقيق إلى الصحافة الإستقصائية.

في ظل هذه السلطة الإنقلابية، أصبح القتل والتدمير والتفجير جنحة، أما القدح والذم، لو حصلا، جريمةً وجنايةً كبرى.

أين دولة القانون؟ هل أن المطلوب هو فقط إنهاء قضية المرفأ قبل الربيع القادم، عن طريق تقديم صكوك براءة لمن توجهت إليهم أصابع الاتهام؟

ألا يكفي ما حصل للقضاء في 25 كانون الثاني من العام 2023، حيث اغتيلت العدالة على مذبح المصالح الشخصية، واستبيح العدل، وضاع الحق؟

يعتقد البعض أن سياسة التخويف والترهيب والاستدعاءات واستباحة الكرامات سوف تمر مرور الكرام او أنها ستثني العزائم، وتكم افواه الصحافة الحرة و أهالي الضحايا ، وأن المتضررين سينسون حقوقهم أو يتناسوها مع تقادم الزمن.

إن قضية تفجير المرفأ وتبعاتها وأضرارها وآلامها، كما سرقة أموال المودعين والاستنسابية في تهريب البعض منها، هي قضايا وطنية بامتياز، مستمرة مع استمرار الزمن، متزامنة مع تزايد الألم.

لن يسكتوا رياض طوق، ولن يتعب أهالي الضحايا، ولن ينجحوا في طمس الحقيقة.

ستظل الاصوات عاليةً، والحناجر هادرةً، والأقلام الشريفة سيوف مسلطة على كل من كان له علاقة بتلك الجرائم، حتى إحقاق الحق وولادة دولة القانون.

في 23 كانون الثاني 2024

نجاة عون صليبا – ​بولا يعقوبيان – ​ياسين ياسين – ​إبراهيم منيمنة – ​فراس حمدان – ملحم خلف

 

موضوع ذات صلة:

تطور جديد في ملف تفجير مرفأ بيروت

زر الذهاب إلى الأعلى