
هكذا علق وزير الدفاع على قرار دول الإتحاد الأوروبي
نوّه وزير الدفاع الوطني موريس سليم، بقرار دول الاتحاد الاوروبي الـ ١٦ التي تشارك في قوة “اليونيفيل” العاملة في الجنوب. بالاستمرار في قيامها بمهماتها تنفيذا لقرار مجلس الامن ١٧٠١. وذلك على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع لهذه القوة في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي يطلقها العـ.ـدو الاسرائيلي ضدها.
واعتبر سليم أن قرار الدول الاوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على الحفاظ على دورها المحدد بقرار لمجلس الامن لا يمكن تعديله الا بقرار الدول الاعضاء وليس بارادة هذا العدو الذي ساءه ان تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها. على الجـ.ـرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يومياً ابرياء. فيما يتشرد اهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم.
وجدد سليم التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار ١٧٠١ بكامل مندرجاته والذي اعلن لبنان مراراً التزامه بتطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الارادة الدولية بوقف حـ.ـربها الاجرامية على لبنان.