بيروت تحت السـ ـلاح: من يجرؤ على كسر هيبة العاصمة؟

بيروت تحت السـ ـلاح: من يجرؤ على كسر هيبة العاصمة؟
في مشهدٍ غير مسبوق، أثار استعراض مسلّح نظّمه عناصر من حزب الله وسط العاصمة بيروت، موجة من الجدل والاستنكار السياسي والشعبي، حيث ظهرت مجموعات مدججة بالسلاح في شوارع الحمراء ومحيطها.
وقد لاقى المشهد استنكار واسع بعد المفاوضات المطروحة بحصر السلاح بيد الدولة وتسليم ترسانة حزب الله.
كيف علق بعض السياسيين على المشهد؟
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة أكس وقال: “تفلت واستعراض السلاح في شوارع بيروت مرفوض رفضاً قاطعاً، والمطلوب من الدولة بمرجعياتها السياسية والأمنية والقضائية، أن تتحرك على الفور لتوقيف حملة السلاح ومحاسبتهم. كنا دعينا الى سحب السلاح من بيروت، واليوم نعيد التشديد على الدولة أن تبدأ بفرض سلطتها، أما لمن يتوهمون استباحة أحياء العاصمة فنقول لهم: ولى زمن فائض القوة، وأمن أهلنا البيارتة وكرامتهم خط أحمر”.
وغرد النائب ابراهيم منيمة عبر حسابه على منصة أكس وقال:
” ان رفع السلاح في احياء بيروت وهذا الاستعراض غير المبرر، هو سلاح للبلطجة وترهيب الناس وابقاء المدينة أسيرة للسلاح المتفلت، وهو ما لن نقبل به تحت اي حجة او مسمى.
وان كانت رسالة تهدف للقول بالتمسك بالسلاح، فهي للاسف تنم عن عدم فهم للواقع السياسي، وفارغة من محتواها في ازقة العاصمة بيروت.
وعليه ندعو السلطات القضائية والامنية الى التحرك فورا وتوقيف كل من يظهر في هذا المقطع المصور، واحالتهم للتحقيق.
ان العاصمة بيروت اليوم اكثر مما مضى، هي بأمس الحاجة لفرض الامن وسحب السلاح المتفلت منها. وسنتابع هذا الأمر مع المعنيين في الحكومة”
وكتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة اكس وقال: “الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان. وقد اتصلت بوزيري الداخلية والعدل وطلبت منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق”.
وغرد أيضًا الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري عبر حسابه على منصة اكس وقال: ”
عراضات السلاح في بيروت مدانة ومرفوضة بكل المعايير، والدولة مطالبة بالحزم تجاهها، لا بالاكتفاء بالبيانات.
لا أحد يخجل من بيروت وأهلها، لا أصحاب السلاح، ولا أصحاب “الازدواجية” و”الانفصام” الذين تحالفوا مع السلاح في انتخابات بلدية بيروت، ويتحفون البيارتة اليوم بخطابات رفض السلاح في الشوارع!.
بيروت أكبر منكم جميعاً، أكبر من أي سلاح ، وأكبر من أي مواقف مزدوجة. واهل بيروت أكبر من أن يُخدعوا بمن يتاجرون باسمهم كرمى لمقاعد وتسويات!.”
وغرد النائب ميشال معوض عبر حسابه على منصة اكس وقال: “يا عنتر مين عنترك؟”
“ما شهدناه في شوارع بيروت مشاهد مرفوضة بكلّ المعايير.
ففي لحظة يُفترض أن نستعيد فيها الثقة الداخلية والدولية بالدولة ومؤسساتها، نرى مجموعة_ميليشياوية تحاول فرض مشهدٍ قديم، ولّى زمنه. هذا ليس فقط خرقاً للدستور، بل هو إهانة للعاصمة ولسكانها، ولعهد يسعى لتسلّم السلاح ولبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية.
المطلوب اليوم تحركٌ حازم وجازم من الدولة، بجميع مرجعياتها السياسية والأمنية والقضائية، لتوقيف الفاعلين ومحاسبتهم. لا مكان لاستعراضات السلاح إن أردنا اعادة بناء دولة القانون والشراكة والعدالة والازدهار والسلام”.
وغرد رئيس حزل الكتائب سامي الجميل عبر حسابه على منصة اكس وقال:
“أي تصنيف للسلاح بين ثقيل، متوسط وخفيف لا يفيد بشيء. إذا كان السلاح الثقيل هو خطر على امن لبنان السياسي والإقليمي فالسلاح الخفيف هو الأخطر على بناء الدولة. نريد لبنان خال من أي سلاح بيد أي كان وفي أي منطقة لبنانية. وحده الجيش والقوى الأمنية الشرعية لهما الحق بامتلاك السلاح.”
وغرد النائب نديم الجميّل عبر حسابه على منصة إكس، قائلاً:
“هذه المشاهد ليست مجرد تحدٍّ للدولة اللبنانية والمجتمع الدولي ولإسرائيل، بل هي إهانة وعدوان واضح على كل اللبنانيين، وعلى العهد الجديد وهيبة الدولة. أين الجيش اللبناني؟ أين الحكومة؟ وأين خطاب القسم من هذا التهويل والترهيب الذي يُهدّد الاستقرار ويُنذر بانهيار ما تبقى من مؤسسات؟ هل تحتاج أيضاً هذه الممارسات إلى حوار؟
وغرد النائب أشرف ريفي عبر حسابه على منصة اكس وقال:
“فخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس الحكومة، ووزراء الداخلية والعدل والدفاع: إستعراض السلاح في بيروت إستكبار على الدولة وأهالي العاصمة وكل اللبنانيين.
المطلوب توقيف المسلحين ومصادرة كل السلاح من العاصمة وكل لبنان.
تصرّفوا، هيبة الدولة على المحك.
بيروت حرة وأبية ولن يرهبها الترهيب.”