اغتـ ـيال تشارلي كيرك يهزّ الديمقراطية الأميركية… وبولا يعقوبيان تحذّر من لغة الرصاص

اغتـ ـيال تشارلي كيرك يهزّ الديمقراطية الأميركية… وبولا يعقوبيان تحذّر من لغة الرصاص
في موقف لافت يعكس القلق من تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة، علّقت النائبة بولا يعقوبيان على حادثة اغتيال الناشط الأميركي تشارلي كيرك، معتبرة أن ما جرى ليس مجرد تفصيل عابر، بل جرس إنذار خطير يُنذر بانزلاق الديمقراطية نحو العنف والتصفية الجسدية.
النائبة بولا يعقوبيان كتبت عبر حسابها الرسمي:
“الاغتيال السياسي في قلب الولايات المتحدة الأميركية يمهّد لمرحلة خطيرة من العنف… مقتل تشارلي كيرك ليس تفصيلاً، بل جرس إنذار بأنّ حتى أعرق الديمقراطيات والدول مهدّدة إذا حلّت لغة الرصاص. ومهما كان حجم الاختلاف، فإنّ اللجوء إلى العنف والقتل والتصفية لا يمكن أن يكون حلاً.”
كلام يعقوبيان جاء بعد ساعات من إعلان مقتل كيرك، الناشط المعروف بمواقفه المحافظة، في حادثة وُصفت بأنها اغتيال سياسي مباشر، ما أثار موجة من التفاعل داخل الأوساط الأميركية والدولية، وسط تساؤلات حول مستقبل الخطاب السياسي في بلد يُعدّ من أبرز رموز الديمقراطية العالمية.
يعقوبيان، المعروفة بمواقفها الصريحة في الدفاع عن الحريات ورفض العنف السياسي، أرادت من خلال تعليقها تسليط الضوء على خطورة ما حدث، ليس فقط على المستوى الأميركي، بل على مستوى النموذج الديمقراطي العالمي، الذي بات مهددًا إذا ما استُبدلت أدوات الحوار بلغة السلاح.