خاص لبنان والعالممن القارىء

مارك ضو يطيح شهـ ـداء العـ. ـدوان ويلغي المقـ. ـاومة ضده

مارك ضو يطيح شهـ ـداء العـ. ـدوان ويلغي المقـ. ـاومة ضده

 

فور سريان مفعول إتفاق وقف إطـ ـلاق النار، تعالت أصوات السياسيين الذين التزموا الصمت حين كان لبنان يصارع للبقاء، وبدأت خطاباتهم الواهية تصدح وأمراضهم العقلية تنفضح

المؤسف أن بعض من أولئك الذين ادعوا التغيير ودخلوا إلى المجلس النيابي تمثيلا للشعب باتوا أسوأ من مـ ـافيا السلطة التي أودت لبنان إلى الهاوية

ولعل أبرز هؤلاء النواب، النائب التغييري المتشرذم فكريا مارك ضو الذي استيقظ من سباته العميق وخرج إلى الرأي العام بتصريح أسقط فيه المعادلة الثلاثية التي أسس عليها لبنان “جيش – شعب – مقاومة”!!

يا حضرة النائب المثقف لعلك تناسيت أن المقاومة لا تقتصر على حـ. ـزب الله فقط بل إن الشعب اللبناني برمته مقاوم منذ نعومة أظافره فهو ما زال إلى اليوم يخوض حـ ـرباً مزدوجة الجبهات: الأولى حـ. ـرب مقاومة العـ.ـدوان الخارجي والثانية حـ ـرب مقاومة الفساد الداخلي الذي أثقل كاهله وجعله يشمئز من وطنية أمثالك الزائفة

الواضح أن ذاكرتك الصغيرة تشكو من مرض ما وتحتاج إلى إنعاش، لأنك على ما يبدو فقدت جزءاً منها بعد أن تملكك الطمع بمناصب السلطة; حضرتك دخلت إلى المجلس النيابي حاملاً راية التغيير سعياً خلف لبنان الوطن السيادي لجميع أبنائه!

ولكن ها قد انكشف قناعك وانجلت حقيقتك : أنت عار على نواب التغيير، فازدواجية المعايير لا تليق بكلمة تغيير !!

إقرأ أيضاً

ما علاقة أحداث سوريا بهدنة لبنان؟

زر الذهاب إلى الأعلى