العالم ?رياضةعالمية

مارادونا لم يمت قضاء وقدر… ماذا كشفت التحقيقات؟

مارادونا لم يمت قضاء وقدر… ماذا كشفت التحقيقات؟

خلصت التحقيقات الأرجنتينيّة، أمس، إلى أنّ أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا لم يمت قضاءً وقدراً، بل نتيجة إهمال طبّي وعدم تقديم العناية اللازمة له، ما جعله في «حالة من العجز ليُترك لمصيره، وبدأ يموت قبل 12 ساعة من إعلان وفاته» من دون تقديم المساعدة له.

وادّعى القضاء الأرجنتيني على ثمانية من أفراد الطاقم الطبّي الذي تابع الحالة الصحية لمارادونا قبل وفاته يوم 25 تشرين الثاني 2020 عن عمر 60 عاماً. وشمل الادّعاء كلاً من طبيب العائلة والطبيب السريري والطبيبة النفسية والمعالج النفسي، إضافةً إلى المنسّقة الطبية ومنسّق التمريض وممرضة وممرّض، اتّهموا جميعاً بارتكاب سلسلة أخطاء طبية وقصور وارتجالات.

وبانتظار نتائج المحاكمة التي من المتوقع أن تبدأ نهاية العام الحالي، تجدر الإشارة إلى أنّ الادعاء صدر في 22 حزيران، تاريخ تألّق مارادونا في نهائيات كأس العالم 1986، في المواجهة التي جمعت بلاده مع منتخب إنجلترا، والتي سجّل خلالها هدفين، الأول عُرف باسم «يد الله»، والثاني انتُخب أجمل هدف في تاريخ بطولات كأس العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى