سطو مسلح في طرابلس … سقوط ضحايا و إستنفار أمني

سطو مسلح في طرابلس … سقوط ضحايا و إستنفار أمني
شهدت مدينة طرابلس توتراً كبيراً ليل الجمعة إثر سقوط ٤ قتلى خلال عملية سطو مسلّح على محل لبيع الهواتف الخلوية.
وفي التفاصيل ، دخل مجهولون إلى المحل الكائن في منطقة التل لصاحبه محمود خضر، الذي كان برفقة أصدقائه، وحاولوا السطو على محتوياته بقوة السلاح، حيث كانوا يحملون رشاشات حربية وقنابل يدوية.
ونقلت مصادرنا أن صاحب المحل ومَن معه سارعوا إلى مواجهة الشخص الملثّم، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بينهم، وقد أسفر ذلك عن مقتل شخصين من داخل المحل هما محمد الحصني وعمر الحصني (شقيقان)، إضافة إلى مصرع أحد المهاجمين ويدعى خالد عبد المجيد، فيما أصيب صاحب المحل في بطنه وصدره ونقل إلى المستشفى بحالة حرجة، إضافة إلى شاب آخر لم تعرف هويته.
ولاحقاً توفي محمود خضر جراء الإصابة، وسرعان ما شهدت منطقة جبل محسن (مسقطه) إطلاق نار كثيفاً استنكاراً لمقتله، وسط مخاوف من أن ينفلت الوضع في عاصمة الشمال «المدجّجة» بخطوط تماس سياسية – مذهبية والمزنّرة بأحزمة بؤس تجعلها أفقر المدن على ساحل المتوسط.
و على إثر الحادثة طلب وزير الداخلية و البلديات بسام المولوي من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان للتدخل الفوري لضبط الوضع حفاظاً على أمن المدينة وأبنائها.
ها نحن اليوم نخسر مواطنين بسبب الوضع الأمني المخيف و السلاح المتفلت الذي يوقع يوميا عددا من الضحايا
فمتى تستفيق أجهزة الدولة من سباتها العميق و تتخذ إجراءات حازمى بحق حاملي السلاح المتفلت الذي يستنزف أرواح أبناء الوطن دون أي تمييز ؟