ميقاتي يحوّل طرابلس الى مقبرة! ويتابع “بقلق”!
دور ميقاتي في رئاسة الحكومة اقتصر على "دولة الرئيس" وعلى تحوله ألعوبة بيد الحزب !

ميقاتي يحوّل طرابلس الى مقبرة! ويتابع “بقلق”!
دور ميقاتي في رئاسة الحكومة اقتصر على “دولة الرئيس” وعلى تحوله ألعوبة بيد الحزب !
تهرب طرابلس الى موت البحر بسبب فقدان الحياة على أرضها. مؤسف أن يتساءل البعض عن سبب هروبهم وعن سبب مخاطرتهم بأولادهم! فالطرابلسي الفقير هو برأيه:”ميت ميت”! والمقامرة بحياة أفضل تستحق الموت! وللأسف، فقد وصل الكثيرون الى هذا الانهيار النفسي! لا حاضر ولا مستقبل ولا أي أمل في الأفق!والطرابلسيون الذين خذلهم رؤساء حكومات بيروتيون وصيداويون وصلوا الى جهنم في عهد رئيس حكومة طرابلسي، هو الرئيس نجيب ميقاتي، الذي حولها الى مقبرة لأهلها، بسبب إهماله للمدينة وأهلها! ففي زمن حكومة الميقاتي قام عشرات المراكب ومئات الطرابلسيين بالهرب من مدينتهم في البحر. وتحولوا الى جثث مرمية على الشواطىء أو مدفونة تحت المياه!
ولكن، ماذا تنفع مليارات الميقاتي إذا ربح العالم كله وخسر أهله؟! ولماذا يسترخص الميقاتي حياة أهل طرابلس؟! إن الميقاتي ليس مجرد ملياردير! بل هو رئيس حكومة يمثل أهل طرابلس و”سنة” طرابلس، قبل أن يمثل كل اللبنانيين! ولكن، لا مشاريعه وظفت شباب المدينة، ولا المشاريع الوطنية فيها خفّفت من حدة البطالة الشاملة التي يعانون منها. فالميقاتي قبل بدور ألعوبة الحزب في رئاسة الحكومة، مع السقف المحدد له من الحزب.
أليس خضوعه للحزب هو الذي منعه من محاولة فتح مطار رينيه معوض؟! وهل هناك أسباب تخفيفية لعدم تفعيل مرفأ طرابلس أو معرض رشيد كرامي أو المدينة التجارية؟! وهو لم يحاول حتى الحد من الأضرار التي تتعرض لها محطة الصرف الصحي، التي لم تعمل بعهده (على الرغم من إصراري شخصياً له بتفعيلها خلال حكومته الماضية. وتخسر طرابلس بسببها استثماراً من 120 مليون دولار) ولا بوقف حرائق وتلوث جبل النفايات… وبالحد الأدنى، لا خبز، ولا ماء ولا كهرباء، والفقر والفقر والفقر! ولكن “ما تعتلو هم” فالميقاتي يتابع مجزرة بحر طرطوس “بقلق”، كما تابع “بقلق” “وحزن” الضحايا في مركب الموت السابق… وبانتظار الموت على المراكب اللاحقة! وليس بقلق الميقاتي وحده يحيا الطرابلسيون!
سمير سكاف – صحافي و محلّل سياسي