رياضةعالمية

أحداث مضحكة وصادمة شهدتها كأس العالم عبر التاريخ… تعرف إليها

أحداث مضحكة وصادمة شهدتها كأس العالم عبر التاريخ… تعرف إليها 

منذ نسختها الأولى عام ١٩٣٠، تمثل ‎كأس العالم لكرة القدم حدثاً رياضياً عالمياً، هو الأكثر مشاهدة. لما يزخر به من التنافس الرياضي المحموم، والمباريات الحماسية للعبة الأوسع انتشاراً حول الأرض، كما المشاهدة في المدرجات وبين الجماهير التي تستميت في تشجيع منتخباتها الوطنية.

هذه روح ‎المونديال، والمقادير اللازمة التي تصنع لحظاته الخالدة، التي تأتي مرة في شكل مفارقات مضحكة، وأخرى  صادمة، لكنها ضرورية لوسم ذاكرة نسخ المسابقة المتتالية.

أبرزها :

 

مثّل الهدف الأول الذي سجله الأسطورة الأرجنتيني، دييغو أرماندو ‎مارادونا، في مرمى المنتخب الإنجليزي في ربع مونديال ١٩٨٦، نقطة مفصلية في فوز المنتخب بتلك النسخة من الكأس. كما في تحول مارادونا إلى أبرز مهاجم على مر تاريخ اللعبة.

نطحة ‎زيزو

كان نهائي مونديال ٢٠٠٦، ضد ‎إيطاليا، آخر مباراة دولية للنجم الفرنسي من أصول جزائرية زين الدين زيدان. لكنه أبى، عن غير قصد، إلا أن تبقى لحظة خروجه خالدة في ذاكرة المسابقة العالمية ومسيرته الكروية

وفي الدقيقة الرابعة من زمن الشوط الإضافي الثاني، عندما كان الفريقان متعادلان بهدف لكل فريق، احتك المدافع الإيطالي ماركو ماتيرازي بزيدان، الذي استدار بشكل مفاجئ لينطح الإيطالي مباشرة في صدره، ويخرج إثرها ببطاقة حمراء.

عضّة ‎سواريز

في دور مجموعات ‎كأس العالم ٢٠١٤، تقابل المنتخب الإيطالي، في مباراة حملت حدثاً مضحكاً وصادماً في آن. إذ في الدقيقة ٤٠ من عمر المباراة، صرخ المدافع الإيطالي جورجيو كليني وسقط على الأرض، وكشف عن كتفه الأيسر، حيث بدت آثار عضَّة المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وفي حادثة صادمة أخرى في كأس العالم ١٩٨٢، في مباراة ألمانيا الغربية وفرنسا، قدم ميشيل بلاتيني تمريرة حاسمة لزميله باتريك باتيستون، ليخرج حارس المنتخب الألماني من مرماه متوجهاً بباطن قدمه لوجه المهاجم. وغادر باتيستون المباراة فاقداً الوعي، وخسر سنّيْن، وكسرت فقرة من عموده الفقري.

زر الذهاب إلى الأعلى