ثورة ١٧ تشرين
بعد سنة على اندلاع ثورة ١٧ تشرين، المحامي أيمن رعد: “عودوا إلى كلن يعني كلن”!!
ثورة ١٧ تشرين

كتب المحامي أيمن رعد على حسابه على فايسبوك:
من سنة نزلنا، مش لان اقروا ٦ دولار على واتساب
نزلنا لان كان في تراكم احداث أدت إلى إنفجار الشارع:
– عهر على رأس السطح من الطبقة السياسية
– مشوار رئيس الجمهورية على نيويورك مع وفد كبير، و وقاحة التيار العوني حينها في الدفاع
– صفقات عم تركب شمال يمين
– حرائق بكل لبنان و اكتشاف أن طائرات سيكورسكي عاطلة عن العمل
– وقاحة التيار الوطني الحر وغيره من الأحزاب يلي حاولت تستغل الحرائق لتعوم نفسها عبر توزيع مساعدات عليها لوغو حزبي
– إعتداء مرافقي غسان عطا الله على مجموعات المجتمع المدني يلي عملت مبادرة للمساعدة بموضوع الحرائق
– بدء ارتفاع سعر الصرف والأزمة النقدية
– مناقشة خطة مالية اقتصادية فاشلة (منها ٦ دولار على واتساب، زيادة ٥٠٠٠ على البنزين، وقف القروض السكنية،…)
– إطلاق نار بالهواء من قبل مرافقي أكرم شهيب
– وغيرها
اليوم، بعد مرور سنة، كل هول بعدهم، وما أظن ضروري إشرح أنه الوضع اسوء بكثير بس بزيد:
– رح يرجعوا يكلفوا الحريري (أو شخصية ثانية من المنظومة)
– انهيار نقدي غير مسبوق
-انفجار بيروت
– إطلاق رصاص حي على المتظاهرين
– حوالي ١٥٠٠ شخص بين موقوف و مستدعى على التحقيق
– حوالي ١١٠٠ مصاب أو شخص تعرض للضرب
– ٦ شهداء
– أشخاص فقدوا النظر أو أصبع أو أصيبوا بعطل دائم
كل هول لقول، لازم ننزل، مش لازم نوقف، ولازم نكفي ونستمر…..
لازم نكفي بشعار “كلن يعني كلن”
هذه منظومة متمرسة في لعبة الطائفية والمناطقية
متمرسة بشد العصب عبر القول “هذه مظاهرة ضد الطائفة السنية أو الشيعية أو ضد حقوق المسيحين” أو “هذه مظاهرة ضد سلاح حزب الله” أو “هذه مظاهرة يقودها الإسلاميين في طرابلس” أو “مظاهرة يقودها عملاء إسرائيل في الجنوب”
شعار “كلن يعني كلن” أربك السلطة، وسحب منها اهم سلاح بتعرف تستعمله ضدنا
وما بلشنا نخسر، إلا وقت صار في مجموعات تتنكر بزي الثورة وهي فعلياً سلطة، وتنزل معنا وتقول “كلن يعني كلن، إلا فلان…”
ما بلشنا نخسر إلا وقت صار في مجموعات تتنكر بزي الثورة وهي فعلياً سلطة تقول “شعار كلن يعني كلن هو شعار سيء”
عودوا إلى “كلن يعني كلن” نعود إلى الوضوح
عودوا إلى “كلن يعني كلن” نعود إلى إرباك السلطة
وحتى قول كمان….
الناس بأغلبهم ضد المنظومة، ونحن لامسين هذا الشيء، بس الناس بدها بديل
و إذا ما وجدنا بديل جدي، يقنع الناس، لتنزل الناس…..رح نضل نقول “وينن؟؟”
الثورة، اي ثورة، هدفها إستلام الحكم
معنى كلمة ثورة، هي تحرك يهدف إلى الإطاحة بالطبقة الحاكمة و إستلام الحكم
الفرق بين تحرك مطلبي وثورة هو:
– الاول يهدف إلى مطالبة السلطة بتحقيق طلب معين
– الثاني، هو عند اقتناع الناس أن الطبقة الحاكمة لن تمنحهم حقوقهم ولن تحقق مطالبهم، بينزلوا ليسقطوا المنظومة والإتيان ببديل يحقق لهم طموحاتهم
برأيي، اغلب الناس مقتنعين أنه بدنا ثورة، ولكن لم تجد حتى الآن بديل جدي عن هذه المنظومة
الناس يأسوا ينزلوا يسقطوا، أو يطالبوا بإسقاط حكومة أو رئيس
الناس بدها تنزل تطالب بوصول البديل
الناس بدها تتحرك نحو هدف “إيجابي”
ولكن هذا البديل غير موجود وغير جاهز حتى تاريخه
وهنا دور مجموعات الثوار….