تقاريرخاص لبنان والعالم

ناضر كاسبار وحلم الرئاسة!!

خاص موقع "لبنان والعالم"

ناضر كاسبار وحلم الرئاسة!!

العدالة رافعة الوطن والمحامي هو صوتٌ للناس حين القضاء يضيّع طريقه ويتوه عن العدالة. المحامي يدافع عن حقنا بحرية التعبير وعن مطالبتنا لحقوقنا، والآن نقيب المدافعين عن وطننا وعن شعبنا أصبح نقيب القامعين لصوتنا وحريتنا فقط ليمارس سلطته إرضاءً لمن له مصلحة معه، مسلّمًا أوراق اعتماده لسلطةٍ فاسدة.

المسألة ليست قيودًا توضع عشوائيًا ولا تشدّدًا في النصوص القانونية، إنما تفعيل المجالس التأديبية والإجراءات النقابية الزاجرة في النقابة، لضبط المحامين الذين يخالفون آداب المهنة كما فعل المحامي محمد غازي زعيتر.

إن تشديد النصوص وجعلها سيفًا مسلّطاً على رقاب المحامين كافة، وجعلها خاضعة لمزاجية نقيب أو مجلس، يُعتبر كمًّا للأفواه وارتصافاً وراء المنظومة.

هل ربما يطمح نقيب المحامين لمركز معيّن؟

وهل يمارس القمعية مع المحامين كدولتنا البوليسية مع الشعب ليُرضي أطرافًا معينة؟

أيُعقل أنّ نقيب رافعة الوطن قد دوّن أجندة سياسية رئاسية بعد الأجندة النقابية التي بقي يخطط لها لسنوات؟

همسات المحامين والوشوشات القضائية،هل ستتعدى الهمس لتصل إلى اللمس؟

لا أحد يعلم سوى جدران تأبى أن تتكلم لأنها لو تكلمت ستُسقط المطرقة رقابًا ليست في الحسبان!!

على كلٍ نحن لا زلنا نرى نقابة المحامين كالحصن الأخير للدفاع عن الحريات والحقوق، ونحثّ نقيب المحامين أن يكون عامودًا للمحامين النزهاء وليس سيفًا على رقابهم!!

 

إقرأ أيضًا: الإتهامات تلاحق سلامة… وثائق كشفت “التزوير”!
زر الذهاب إلى الأعلى