تقاريرخاص لبنان والعالم
من سلسلة تلفيق الملفات للثوار: إيلي هيكل إلى التحقيق!

من سلسلة تلفيق الملفات للثوار: إيلي هيكل إلى التحقيق!
خلال الذكرى الأولى لـ إنفجار ٤ آب، وجد الجيش رصاصة في سيارة الناشط ايلي هيكل، استُدعِيَ على أثرها إلى التحقيق.
الآن، وبعد مرور ما يقارب الثلاث سنوات، يُستدعى إلى التحقيق للمرة الثانية بسبب تلك الرصاصة بتهمة حيازة ونقل سلاح.
لم يرف للدولة جفناً لإنقاذ الأرواح من السلاح المتفلّت، لم تهتزّ لطوفان أرواح باكية في سماء مرفأ بيروت تنتظر العدالة لتذهب بسلام، ولكنّها متأهبة وعلى الإستعداد الدائم للقمع والتضليل والظلم وتلفيق ملفات واهمة لإلهاء اللبنانيين عن المطالبة بأبسط حقوقهم في ظل الوضعين الإقتصادي والأمني المترديَين، أو لتمرير صفقات مشبوهة، كالعادة.
فهل تصبح قصة إيلي هيكل وما قبلها وما سيتبعها من تعقّب للثوار وملاحقتهم، الملف الجديد لتعويم النظام والمنظومة والمحافظة على وجودهما، بعد إفلاس الدولة وأجهزتها في الحفاظ على ما تبقّى من وطن؟