عبده سعاده لـ “لبنان والعالم”: أرانب السلطة الخبيثة لم تتوقف يوماً عن ألعابها.
بعد مقابلتنا الأخيرة مع الناشط عبده سعاده، أثار تصريحه جدلًا واسعًا في المجتمع الثوري وغير الثوري نظرا لدقة تصوره للوضع الراهن.
وفي حديثنا اليوم معه، لفت الناشط عبده سعاده الى ان ارانب السلطة الخبيثة لم تتوقف يوماً عن العابها الخبيثة، فبنتيجة التشابك الحاصل بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب على خلفية المحاصصة وتأزم الوضع سبق ونبه عبده سعاده الى تسوية بين القطبين عبر تدخل حزب الله وحل الاشتباك الامر الذي تجسد بالغاء الاتحاد العمالي العام للاضراب العام الذي كان مقرراً اليوم الاربعاء في ١٦ /١٢ ٢٠٢٠.
ويرى ان هذه السلطة لا تزال تتمادى في خرقها للدستور حتى في ابشع جريمة عرفتها الانسانية الا وهي انفجار مرفأ بيروت وهي تعلم تماماً بان تنحي القاضي صوان سيشكل ضربة موجعة للقضاءلذلك ستتجه الايادي الخبيثة الى تشكيل لجنة برلمانية للالتفاف على القاضي صوان وسحب الملف منه لوضعه في ادراج المجلس النيابي بحجة عدم الصلاحية و عدم الاختصاص.
ويرى عبده سعادة ان الدعوة الى عقد جلسة عامة نيابية يوم الاثنين المقبل هي في ظاهرها تهدف الى تجديد التعاقد لكهرباء زحله ورفع رسوم الميكانيك انما تكتنف في باطنها تحقيق غايتها الآثمة والمتمثلة بتعطيل عمل القاضي صوان من خلال وضع المجلس النيابي يده على الملف والاقفال عليه.
لذلك يجب على الثورة ليس فقط دعم القاضي صوان بل الاعتصام اليومي امام مقر المجلس النيابي للحؤول دون تعطيل هذا الملف والحرص على الاكمال به للوصول الى غاياته المرجوة ومجازاة الفاعلين والضالعين كافة احقاقاً للحق وصوناً للعدالة وانصافاً لآلاف الضحايا الابرياء.