اخبار فنيةمتفرقات

بطرس فرح ومسيرة الفن الاستثنائية.. ركن آخر يخسره لبنان

بطرس فرح ومسيرة الفن الاستثنائية.. ركن آخر يخسره لبنان

باسترجاعنا لزمن الفن الجميل تستوقفنا العديد من الشخصيات التي تركت بصمة فنية لبنانية عريقة، استطاعت من خلالها ورغم كل الظروف أن تنقل وجع اللبنانيين، وإدخال السعادة إلى قلوبهم، متخطين الظروف، واضعين نصب أعينهم إتمام رسالتهم..

هكذا كان الراحل بطرس فرح، المتفاني، العريق، لا وبل التاريخ، الذي أنسى اللبنانيين همومهم مع العملاق زياد الرحباني إبان الحرب، وأعاد وأضحكنا بأدواره المسرحية مؤخرًا..

كيف لا وهو العاشق لفنه، وللمسرح، الذي كان بمثابة عالم خاص تلألأ إرثه اللامع فيه، والذي لم يتوقف عند عتبة أي وقت.

هكذا دخل بطرس فرح عالم التمثيل بالصدفة، حيث كان موظفاً في شركة أدوية. هكذا بدأت مسيرته مع زياد الرحباني بدور ”أستاذ رؤوف“ في ”نزل السرور“ (1974). واستمرت لغاية العام 1994 في ”لولا فسحة الأمل“. مروراً بـ”بالنسبة لبكرا، شو؟“. (1978) و”فيلم أميركي طويل“ (1980). و”شي فاشل“ (1983). غير أن مسرحية ”بالنسبة لبكرا، شو؟“. شكّلت محطة أساسية في هذا التعاون الفني، إذ بقي دوره فيها بشخصية ”موسيو أنطوان“ راسخاً في ذاكرة المشاهدين.
طبع بصمته الفنية في أكثر من عمل مسرحي مثل ”ومشيت بطريقي“ مع الفنان ملحم بركات في العام 1995، قبل أن يصبح وجهاً مألوفاً في مسرح جورج خباز. كذلك خاض تجربة السينما من خلال مشاركته كضيف شرف في فيلم ”cash flow 2″

ستبقى يا “موسيو أنطوان” قامة فنيّة عريقة راسخة في ذاكرة المسرح والتلفزيون والسينما اللبنانية، وإن كان ظلّك خفيفاً.

 

اقرأ أيضا

نجم مسلسل “Friends”.. جثة في حوض الاستحمام

زر الذهاب إلى الأعلى