بولا يعقوبيان لـ”لبنان والعالم”: سأدعم القرود الزرق إذا كانت ستحرر فلسطين من الطغيان والشعب من عذابه
بولا يعقوبيان لـ”لبنان والعالم”: سأدعم القرود الزرق إذا كانت ستحرر فلسطين من الطغيان والشعب من عذابه
أثارت النائبة بولا يعقوبيان الجدل في تصريحاتها في برنامج “المجهول” مع الإعلامي رودولف هلال، وبرنامج “المشهد” مع الإعلامي طوني خليفة، حيث رفضت أن تدين حـ. ـماس. واختارت يعقوبيان صفة بطل على صفة إرهـ. ـابي حين خُيّرت بين الصفتين لتصف بها “أبو عبـ.ـيدة”، وذلك ضمن شروط البرنامج الأول بوجود خيارين لا ثالث لهما.
والآن تتوجه الأنظار الإسرائيلية إليها زاعمة أنها تدعم الإرهـ. ـاب الفلسطيني كما سمّاه الإسرائيلي إيدي كوهين متغاضيًا عن مجـ. ـازرهم اليومية والتي تخطت الألف مجـ. ـزرة منذ ٧ تشرين الأول. فالتدخلات الخارجية وصلت أن يضع إعلامي إسرائيلي وضيع إصبعه الملوّث بالد.مـ.ـاء، في مجلسنا البرلماني مهددًا أن يشكينا لأميركا.
تواصل موقع “لبنان والعالم” مع النائبة بولا يعقوبيان التي أكدت أنها تدعم تحر.ير فلسطين بغض النظر على يد من ولو حتى “القرود الزرق”. وأضافت يعقوبيان أنها لن تردّ على ادّعاءات كوهين، فهم طول عمرهم أبواق ضد الحقيقة، والحقيقة الآن أنه هناك إبـ.ـادة جما.عية بحق الفلـ.سطينيين يتكلم عنها العالم بأجمعه ويتغاضى عنها الإعلام الغربي.
وعندما ذكرنا لها أنه سيقدم شكوى لأميركا، كان ردّها “ضربني وبكى، سبقني واشتكى، فهم يقـ. ـصفون الجنوب اللبناني ويقـ. ـتلون الأبرياء ويشتكون علينا لأننا ضدهم. لا أعتقد أن أميركا ستتأثر إذا دعمنا أم لا. السفارة تمارس عملها وكانت مجتمعة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وهوكشتاين منذ يومين، وهم يدركون ما يحصل في جنوب لبنان وعالمون بموقفنا من المـ. ـجازر الإسرائيلية في فلسطين.” وأكدت يعقوبيان” إن الإنسانية ليس عليها شروط، فهو إما أن تتضامن معهم ضد العذاب أم لا، وأنا اخترت إنسانيتي. فأنا أم وزوجة وأخت، ولا أحسدهم على معاناتهم”
بعد إثارة الجدل حول تصريحاتها، #بولا_يعقوبيان لـ"لبنان والعالم": سأدعم القرود الزرق إذا كانت ستحرر #فلسطين من الطغيان والشعب من عذابه: https://t.co/vySehU0YVC@lebandworldnews @PaulaYacoubian#لبنان_والعالم #lebanonandtheworld #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/oIzkJ5mPz3
— لبنان والعالم – Lebanon And The World (@lebandworldnews) November 9, 2023
إقرأ أيضاً :
بولا يعقوبيان متضامنة مع نادي القضاة