الرابر المصري “ويجز” يهاجم “أفيخاي أدرعي” بعدما وصف الفلسطينين بـ”الـ. ـدواعش”

الرابر المصري “ويجز” يهاجم “أفيخاي أدرعي” بعدما وصف الفلسطينين بـ”الـ. ـدواعش”
هاجم الرابر المصري ويجز المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. وذلك بعدما شارك متابعيه عبر تطبيق “X”، بصورة لمجموعة من الجنود الإسرائيليين ظهروا فيها وهم يساعدون بعض المسنين من الفلسطينيين في الانتقال إلى جنوب الوادي.
كما وعلّق أدرعي على الصورة بأسلوبه المستفز، وقال إنّ هناك فرقاً بين أصحاب الثقافة الداعـ. ـشية وأبناء اليهودية، متهماً قادة “حمـ. ـاس” بأنّهم السبب في تشريد سكّان غزة، وقتـ. ـلهم. وعلى الرغم من ذلك فإنّ جنود الجيش الإسرائيلي يساعدون المسنين في الانتقال من بلدتهم وجرّ عرباتهم.
ويجز، فتح النار على أدرعي بسبب هذا التعليق، حيث قال إنّ “داعـ. ـش إسرائيل سوف يقـ. ـتلون هؤلاء الأشخاص بعدما يتم تصوير تلك اللقطة الزائفة”، مشدّداً على وجود فرق بين الأيدي الجبانة والثائرة، واصفاً إيّاه بالعنصري النشأة.
لم يكتف الرابر المصري بذلك بل أكد للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ تلك المسرحيات الزائفة لن يصدقها إلا محدودو العقل والفكر الذين يتعرّضون لعملية غسيل لأفكارهم،وأنّه خير مثال على هذه النوعية من الأشخاص، مختتماً رسالته له بأنّ اليهودية بريئة منه وأنّه ابن النظام الصـ. ـهيوني.
دواعـ. ـش اسرائيل سيقتلون هؤلاء الابرياء بمجرد ما ينتهي التصوير شتان الفرق بين اليد الجبانة واليد الثائرة يا عنصري النشأة
مسرحياتكم وخدعكم الرخيصة لا تنطلي الا علي محدودي الفكر ومغسولي الدماغ والعنصريين وأنت خير عينة
اليهودية بريئة منك يابن الصـ. ـهيونية
ويجز، ليس المطرب المصري الأول الذي يدخل في سجال كلامي مع أفيخاي. بل سبق ولقّنته أنغام درساً قاسياً بعدما دعت عليه لنشره صور من آثار الخراب والدمار بمدينة غزة، ولم يتجاهل وقتها تعليقها، ووجّه لها رسالة عبر “X” طالبها فيها بـ”عدم دعم الإرهـ. ـابيين” وأن تكون راقية في الحوار. لكنها ذكّرته بنكسة حرب السادس من تشرين الأول، وكيف أعادت مصر لهم أسراهم، مشددةً على عدم خوفها من أي تهـ. ـديدات تلقتها من إسرائيليين عبر السوشيل ميديا وستواصل دعمها للشعب الفلسطيني.
يشار إلى أنّ ويجز، أعلن خلال اليومين الماضيين، عن حذفه حسابه الخاص عبر تطبيق “فايسبوك” بسبب تضليل إدارته الحقائق ومنع نشر أي فيديوات تكشف عن جرائم الجيش الإسرائيلي، كما أكد شعوره بالخزي بسبب استخدامه تطبيق “إنستغرام” حيث يتبع شركة “ميتا” الداعمة للإسرائيليين.