خاص لبنان والعالم

سارة حمّود: “عتبي على ليال الإختيار كبير، وحقدي على القضاء أكبر”

سارة حمّود: "عتبي على ليال الإختيار كبير، وحقدي على القضاء أكبر"

سارة حمّود: “عتبي على ليال الإختيار كبير، وحقدي على القضاء أكبر”

 

كتبت سارة حمّود في موقع “لبنان والعالم”:

لقد كنت من الأشخاص الذين انتقدوا ‎ليال الإختيار في السقطة الوطنية التي وقعت بها عندما نادت قاتل الأطفال بـ”أستاذ” أفيخاي بدل “سيّد” أفيخاي ومن تعلّم اللغة العربية في المدرسة يعرف الفرق ومن يمارس الصحافة يدرك ذلك. ولكن…

إن هذه الحملة الممنهجة التي تتعرض لها والتخوين وإصدار مذكرات قضائية هي مرفوضة تمامًا.

هل نسيتم عندما حاورت الصحافية العظيمة نجوى قاسم (رحمها الله) المحلل السياسي الإسرائيلي عدي كوهين على قناة “الحدث” سنة ٢٠١٨ ونادته بـ”سيّد” وطلبت منه، بكل احترام، أن لا يقول لها عزيزة لأنه صعب عليها أن تكون عزيزة على الإسرائيليين؟

أذكّركم أنكم هلّلتم لها ولم تخوّنوها لأنها قالت له “سيد”.

عتبي على ليال لأنها قالت “أستاذ” بدل أن تقول “سيّد”، ولكن الإشمئزاز هو من التخوين الذي تتعرض له من الشعب دون التفكير فيما تتطلب منها المهنية في محاورة جميع الأطراف.

أما الإشمئزاز الآخر، فهو من جهل وزير إعلام الذي لا يعرف اللغة العربية، وقضاء يتسلّى لأنه ليس لديه شيء آخر يفعله غير الإنصياع للأوامر السياسية، والتبعية للحزب الأقوى والمسلّح في البلد.

ما المطلوب منها؟ أن تبزق بوجه الكاميرا ليرضى الشعب وتكون قد أضاعت سنوات الدراسة والخبرة وأخلّت في الأخلاق المهنية لديها؟

 نعم أخطأت بكلمة، ولكنها ليست بعملية ولا خائنة، ولا تتعامل مع العدوّ…

أنتم أعداء هذا الوطن الذين تلجأون لتخوين الأشخاص فقط لأنهم ضد خطكم السياسي…

هذا برهان أنكم تحتاجون لحملة تخوينية لتظهروا أنكم محقون بينما التخوين العشوائي يؤكد جهلكم أكثر وأكثر.

نحن بلد نتغنى بالاختلاف ولكن للأسف الخلاف طغى على الاختلاف…

تعلموا احترام غيركم لعلّكم تُسمعون. تعلّموا اللغة العربية علّكم تفهمون.

حملة رخيصة تشبه أعذاركم… خسئتم!!!

ليال الإختيار لوزير الإعلام: يا ليتك لم تحكِ

زر الذهاب إلى الأعلى