إسرائيل إلى المحكمة الدولية لأول مرة.. من تجرّأ على ذلك؟
وأخيرًا ستنجرّ إسرائيل إلى المحكمة الدولية وذلك بتهمة إ.بادة شعب وانتهاك ميثاق الأمم المتحدة ضد الإبا.دة الجماعية وطلب بإقاف الإ.بادة. فقد قدمت جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية دعوى ضد دولة اسرائيل، مرفق نص الدعوى
وجاء في نص الطلب أن “اسر.ائيل تسببت بضرر جسيم وغير قابل للإصلاح لحقوق الشعب الفلسـ.طـ.يني”
“لقد انخرطت إسرائيل، وتنخرط، وتخاطر بالمزيد من الانخراط في أعمال إ.بادة جماعية ضد الشعب الفلسـ.طـ.يني”.
يذكر ان هذه هي المرة الأولى منذ قيام إسرائيل تتقدم دولة ضد اسرائيل كدولة، وان السقف للتحركات القانونية الدولية السابقة كان الحصول على رأي استشاري من المحكمة الدولية كما كان الحال في عام 2004 عندما احالت الأمم المتحدة قضية الجدار للمحكمة الدولية.
من الجدير ذكره أن الإجراء يختلف بجوهره عن القضايا المرفوعة أمام الجنائية الدولية والتي عادة تقدمها دول/افراد/مؤسسات ضد اصحاب مناصب سياسية وعسكرية في دول اخرى بصفتهم الشخصية وليس كدولة والاجراء امام الجنائية الدولية عادة منوط بقرار المدعي العام للمحكمة والمتمثل بفتح ملفات تحقيق والمضي بها، وهو الامر الذي لم يحدث بحالة فلسـ.طين على الرغم من تقديم الكثير من البلاغات ضد إسرائيلين وفتح تحقيق لكن للان لم يتم المضي بهذة البلاغات قدما كون المحكمة تخضع لاعتبارات سياسية من الدرجة الاولى.
