اخبار لبنان ??

أحداث الجنوب وتسوية على الطريق؟

أحداث الجنوب وتسوية على الطريق؟

رأى عضو كتلة التغيير النائب ياسين ياسين أنه مهما حاولت اللجنة الخماسية جمع اللبنانيين في مساحة مشتركة لرأب الصدع في الاستحقاق الرئاسي، ستبقى صولاتها وجولاتها لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية الضاغطة ميدانيا وسياسيا، من دون أفق إن لم نقل عقيمة ولا طائل منها سوى إضاعة الوقت، وذلك لأسباب عديدة أهمها ثلاثة:

1 ـ حاجتها إلى توحيد الرأي والقراءة بين أعضائها، أولا حيال تعقيدات الداخل اللبناني، وثانيا حيال التطورات الإقليمية الراهنة بما فيها جنوب لبنان.

2 ـ كون تحركها امتدادا واضحا لمهمة الموفدين والمبعوثين الدوليين الذين تكثفت زياراتهم للبنان مؤخرا في محاولة لتبريد جبهة الجنوب والعمل على عدم سقوط قواعد الاشتباك بين العـ. ـدو الإسـ. ـرائيلي وحـ. ـزب الله.

3 ـ وهو الأهم، تصادم مهمتها مع المصالح الخاصة والشخصية لكل من أطراف الخماسية اللبنانية (أي الأحزاب الخمسة الرئيسية).

وعن قراءته لمصير جبهة الجنوب، لفت ياسين في تصريح له، إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيـ. ـرانية حسين أمير عبداللهيان، توحي بأن تسوية خاصة بجنوب لبنان تلوح في الأفق، وقد تشكل لاحقا قوام المرحلة المقبلة، على أن يكون تطبيق القرار الدولي 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية وترسيم الحدود البرية مع الكيان الإسـ. ـرائيلي، ابرز عناصرها، وعلى ما يبدو، فإن الأطراف المتحاربة تتجه نحو هذا الحل، وما نسمعه بالتالي من مواقف تصعيدية نارية سواء من قبل رئيس حكومة الجيش الإسـ. ـرائيلي بنيامين نتنياهو، او من قبل الأمين العام لحـ. ـزب الله السيد حـ. ـسن نصرالله بألا تسويات ولا مفاوضات قبل وقف اطلاق النار في غـ. ـزة، ليس سوى من اساسيات العملية التفاوضية بهدف انتزاع ما يمكن انتزاعه من مكاسب.

إقرأ أيضاً

الاستحقاق الرئاسي… ياسين ياسين يكشف الأسماء المتداولة مع الحزب

زر الذهاب إلى الأعلى