أخبار

خطة فرنسا في مواجهة هوكشتين… ما علاقة “1701”؟

خطة فرنسا في مواجهة هوكشتين… ما علاقة “1701”؟

جاء في الأخبار

أكد مصدر ديبلوماسي فرنسي أن “”الورقة” التي قدّمتها باريس الى لبنان أخيراً هي مسوّدة أولية خاضعة للبحث. وأن هدفها فتح الحوار سعياً وراء اتفاق كامل. وفرنسا منفتحة على أيّ تعديلات تكون مناسبة لطرفَي النزاع من دون انحياز لأحد”.

 

وأشار المصدر في حديث لصحيفة “الأخبار” إلى “تقارير ووثائق ديبلوماسية تكشف أن. وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو لمس خلال لقاءاته مع كبار مسؤولي حكومة العـ. ـدوّ في تل أبيب. أن نزوح مستوطني الشمال يشكّل أولوية لدى هؤلاء. وأن هاجس توفير الأمن على الحدود مع لبنان يسيطر على عقول القادة الإسرائيليين، الذين يدرسون الخيار العسكري إذا لم تتوفر فرصة سياسية لحل الأمر”.

 

واعتبر أن لوكورنو نقل الى قادة العدو رسالة من إدارته “تنصح بعدم اللجوء الى الحرب والبحث عن حل عن طريق التفاوض. بما يؤمّن تنفيذ القرار 1701 وضمان انسحاب حـ. ـزب الله الى شمال الليطاني”.

 

وقال “إن السلطات الفرنسية وضعت بعد مشاورات مع الجانب الأميركي حول الوضع في لبنان خريطة طريق (feuille de route) مشتركة أميركية – فرنسية.  تتضمن اقتراحات للبحث مع لبنان. وذلك بعدما جرت مناقشتها مع إسرائيل.

وذلك بغية التوصل الى حل ديبلوماسي. ونقل عن مساعد وزير الدفاع فانسان باركوني أن باريس “تشعر بتمسك إسرائيلي كبير بأن تقود الولايات المتحدة. وخصوصاً هوكشتين، أيّ حل ديبلوماسي يفضي الى تنفيذ كامل للقرار 1701”. وأن “الدور الأميركي، على أهميته، ليس كافياً للتوصل الى حل يرضي كل الأطراف، ما يستوجب عملاً جماعياً””.

 

وفي تقرير ديبلوماسي آخر، أوردت مصادر فرنسية تفاصيل عن محادثات لوكورنو مع قائد الجيش العماد جوزف عون وقائد قوات اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو خلال تفقده قوات بلاده مطلع العام.

إقرأ أيضاً

زيارة هوكشتاين إنتهت… كيف سيؤثر القرار ١٧٠١ على الأحداث؟

زر الذهاب إلى الأعلى