بعد أن اقتُلعت عيونهم قمعاً لحريتهم… دولة العصابات تتملص من مسؤوليتها “وكأن شيئا لم يكن”!

بعد أن اقتُلعت عيونهم قمعاً لحريتهم… دولة العصابات تتملص من مسؤوليتها “وكأن شيئا لم يكن”!
من رحم الألم، ولد شبان وشابات انتفضوا على الواقع الأليم ونفذوا تظاهرات سعياً لتحرير الوطن المتعب من فساد وجور أفراد السلطة الجائرة التي لم تكتفِ بتهجيرهم. بل تمادت في فسادها إلى أن طالت أعينهم على يد بلطجية السلطة في بلد الحريات الذي شُيعت فيه الحرية بعد أن صُمت الآذان عن صوت الحق. وبقرار تعسفي تملصت السلطة الفاجرة من جريمتها بعد أن أمرت بإقفال الملف، أصدر الشبان الذين خسروا أعينهم بيانا جاء فيه
بعد أن طالعنا القاضي زياد أبو حيدر بقراره التعسفي بإغلاق أحد الملفات التي تدين هذه المنظومة المجرمة وهي تخصنا نحن 14 رجل وفتاة. حيث عملت السلطة على اقتلاع عيوننا دون مبرر واضح سوى ممارسة ما يتقنون فعله في هذا البلد المصاب.
اولاً: يهمنا أن نوضح للعالم أجمع أننا كنا نمارس حقنا الذي كفله الدستور اللبناني في التظاهر السلمي. كما أن كل الصور والفيديوات توضح أننا لم نمارس شغبا يستلزم هذا الفعل الاجرامي .
كما ونؤكد على نية الأجهزة بمحاولة قتلنا بالمباشر . وسقط شهداء وشخص مشلول نتيجة الرصاص الحي
ان هذا التصرف الا أخلاقي وغير مسؤول ان يأتي من قاضي باع ضميره لحيتان المال والسلطة لن يمر ونحن اصحاب حق ذنبنا الوحيد اننا حلمنا بوطن الحرية والعدالة والعيش الكريم .
نحن جرحى ثورة 17 ت لن نغفر لكل من تسول له نفسه على طمس قضيتنا . وانها لثورة دفعنا دمنا لنبقى ونبني دولة لا تبيع ابناءها