رد من الجبهة المسيحية على “جوقة الشتامين”… ما حدث مع الراعي غير مقبول

رد من الجبهة المسيحية على “جوقة الشتامين”… ما حدث مع الراعي غير مقبول
أعلنت “الجبهة المسيحية”، في بيان، بعد اجتماعها الدوري في مقرها في الاشرفية. “أن تطاول أبواق الثنائي الشيعي على البطريرك الماروني والقيادات المسيحية. بالإضافة إلى اتهامها بالعمالة وتهـ. ـديد المعارضين بالقـ. ـتل وتنظيم حملات عبر الذباب الإلكتروني التابع لهم وتحقير كل الأحرار الرافضين لسيطرتهم على لبنان وجر البلد إلى حـ. ـروب ودمار وجعله مستودعا للأسـ. ـلحة الإيـ. ـرانية، وصولا للمجاهرة الوقحة بأنهم سوف يحكموننا بجبروتهم رغما عن إرادتنا لم يعد مقبولا بأي شكل من الأشكال، السكوت عنه”.
ودعت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والقيادات والمرجعيات المسيحية والوطنية من المذاهب كافة، للوقوف في “وجه هذا الشواذ الذي ينضح بالحـ. ـقد والكراهية للبنان وشعبه الحر، عبر الإصرار على مطالبة المجتمع الدولي بتطبيق القرار 1559 تحت الفصل السابع لسحب سـ. ـلاح الميليشيات الإرهـ. ـابية التابعة لمحور إيـ. ـران، وإلا التوجه دون إبطاء للمطالبة بحق تقرير المصير والإنفصال عن دولة إرهـ ـاب الثنائي والسير لبناء دولة لبنان الحر”.
وتوجهت الجبهة للمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والنائب محمد رعد و”سائر جوقة الشتامين”: قبل التطاول على الكنيسة والبطريركية المارونية وكافة المسيحيين الأحرار بالتـ. ـخوين والشـ. ـتائم والتهديد والوعيد، عليكم أن تدركوا أنه لولا بكركي لكنتم الآن تحملون الجنسية الإسـ. ـرائيلية أو السورية”.
كما دعتهم الى “وقف العنتريات السخيفة والتخلي عن لغة التخوين المعهودة وبث الفتن والتعاطي بفوقية مع المسيحيين واللبنانيين أجمعين، والإتعاظ من التاريخ البعيد والقريب، فمصير الغـ. ـزاة معروف خاصة أولئك الذين أرادوا إلغاء المسيحيين ورميهم في البحر أو تحويلهم لأهل ذمة”.