
الكنيست رفضت إقامة دولة فلسـ.ـطينية…كيف علقت مصر؟
دانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الخميس، اقتحام وزير إسـ. ـرائيلي لباحات الحرم القدسي، وتمرير الكنيست الإسـ. ـرائيلي (البرلمان) قرار يرفض إقامة دولة فلسـ. ـطينية، معتبرة ذلك “تنصل واضح من مقررات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام”.
وصوّت الكنيست الإسـ. ـرائيلي، فجر الخميس، بأغلبية ساحقة على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسـ. ـطينية، وفقا لما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسـ. ـرائيل”.
ونص القرار على أن “الكنيست يعارض بشدة” إقامة دولة فلسـ. ـطينية، ويعتبر أن “إقامة دولة فلسـ. ـطينية في قلب أرض إسـ. ـرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسـ. ـرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسـ. ـرائيلي الفلسـ. ـطيني وزعزعة استقرار المنطقة”.
فيما اقتـ. ـحم وزير الأمن القومي الإسـ. ـرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح الخميس، باحات الحرم القدسي، وذلك للمرة الخامسة منذ توليه منصبه.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان بالقاهرة، إن “مصر أكدت على خطورة ما تمثله تلك الإجراءات من تصعيد غير مسؤول سبق وأن حذرت منه مرارا وتكرارا”.
وأشارت إلى أن “تزامن هذا التصعيد مع الاعتـ. ـداءات الإسـ. ـرائيلية على قطاع غـ. ـزة والاقتـ. ـحامات المتكررة للضفة الغربية، يؤكد الإصرار على تأجيج المشاعر وزيادة حدة التوتر والاحتقان، ليس فقط لدى الشعب الفلسـ. ـطيني، وإنما لدى الشعوب الإسلامية وفي العالم أجمع”.
وطالبت مصر وفق البيان، “الحكومة الإسـ. ـرائيلية باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، الذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفا إسلاميا خالصا”. داعية الأطراف الدولية الفاعلة في المجتمع الدولي “للاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الحقوق الفلسـ. ـطينية، واحترام المـ. ـقدسات الإسلامية والمسيحية، ووضع حد للانتهاكات الإسـ. ـرائيلية المتكررة”.
وأكدت مصر على أنها ستستمر في جهودها “الدؤوبة” في سبيل التوصل “لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسـ. ـطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية”.