“القوات”: LBCI تعمل لدى “٨ آذار” لإضعافنا!!

اتهم حزب “القوات اللبنانية” قناة LBCI، ورئيس مجلس ادارتها بيار الضاهر، بتبني أجندة قوى “٨ آذار” والعمل لديهم في خطة لإضعاف الحزب، وذلك بعد تقرير بثته المحطة ليل الأحد، يزعم أن “القوات” شاركت في حملة التوظيف في الإدارة العامة.
وبثت القناة، مساء الأحد، الجزء الثاني من تقارير “عذراً حكيم ولكن… القوات وظّفت متل كلن يعني كلن”. وحملت التغريدة الترويجية للتقرير عبارة “يوم سقطت كذبة القوات ما وظفت”. ويستهل معد التقرير، مارون ناصيف، تقريره بمقطع من مقابلة رئيس الحزب سمير جعجع، خلال لقاء مع مارسيل غانم ينفي فيه توظيف “القوات” لأحد في الادارة العامة.
وشنت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” هجوماً على بيار الضاهر، قائلة إن من استولى، بقوة النظام الأمني السوري اللبناني، على المؤسسة اللبنانية للارسال، واصل افتراءاته على “القوات اللبنانية” التي شرب من بئرها ورمى فيها حجراً، لا بل حجارة، على عادة الجاحدين وناكري المعروف”. ووصفته بـ”النصاب الصغير”.
وقالت “إن محور ٨ آذار يقف وراء هذه الحملة لأنه يعتبر أن القوات هي الوحيدة الصامدة في وجه محاولاته لتغيير وجه لبنان، فيما من يتكئ عليهم من حلفاء سقطوا ولم يعد بإمكانه الاتكاء عليهم في مشروعه للبنان آخر”.
ورأت أنه “في سياق المهمة التي اتخذها الضاهر على عاتقه، أطل الأحد الواقع فيه ٦ حزيران ٢٠٢١ بتقرير تفوح منه روائح الكذب والتضليل محاولاً التذاكي هذه المرة من خلال عملية غش موصوفة، مفادها أن القوات اللبنانية التي تهاجم التوظيف العشوائي وغير القانوني، هي نسخة طبق الأصل عن غيرها، عارضاً لبعض الوقائع التي أخرجها من إطارها، ليس لهدف سوى الغش والتضليل”. وقالت إن الضاهر “خلط عن قصد بين وزارء الطاقة والاتصالات الذين فتحوا باب التوظيف في إداراتهم بحجة الحاجة الملحة، وهنا الفساد والتوظيف العشوائي، وبين بعض من تقدموا بطلبات توظيف رسمية عندما تم الإعلان عن فتح باب التقدم لبعض الوظائف”.
وكانت الدائرة الاعلامية في “القوات” نفت، قبل أربعة ايام، ما ورد في تقرير لمارون ناصيف أيضاً عن توظيف “القوات” لمحسوبين عليها في الإدارة العامة. وقالت، بعد بث الجزء الأول من التقرير، إنه “لا يمت إلى الحقيقة بصِلة، وكل ما ورد فيه هو من تأليف وتلحين الغرف السوداء في المحطة التي سلبها الضاهر وستستردها “القوات” عندما تستعيد الدولة مقوماتها عاجلاً أم آجلاً”. وقالت إن “الضاهر يستفيد من تغييب الدولة كما استفاد من الاحتلال السوري، ولكن لن يموت حق وراءه مطالب، فكيف بالحري إذا كان هذا الحق يتعلق بالقضية والشهداء والتضحيات”.
المصدر: “المدن”