امن وقضاء

لبنان في مرمى النيران… دعوة لإيقاف جبهة الإسناد

لبنان في مرمى النيران… دعوة لإيقاف جبهة الإسناد

 

رأت لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة (CCLF) أن “اختراق القوات الإسـ.ـرائيلية برا الحدود اللبنانية،كما  يشكل انتهاكا خطيرا وإضافيا لسيادة لبنان”.

كما دعت باسم اللبنانيين في الاغتراب كلا من “فرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالكامل الى ممارسة كل أشكال الضغط على إسرائيل لسحب قواتها فورا من الجنوب”.

فيما طالبت “حـ ـزب الله بوقف حرب إسناد غزة، ووضع طاقاته في خدمة مشروع انقاذ وطني” والحكومة بـ”إعلان حالة الطوارئ على كافة الأراضي اللبنانية تحت إشراف الجيش اللبناني، بالإضافة إلى استنفار كافة الأجهزة والإدارات الرسمية والسلطات المحلية، والعودة إلى مظلة الدستور، إلى جانب انتظام عمل المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، مع تطبيق القرار 1701، حيث أن  كل هذا يشكّل تحصيناً للوحدة الوطنية ولمنطق الدولة”.

حيث جاء ذلك في نداء وجهته اللجنة في باريس وبيروت في توقيت موحد، حيث جاء في البيان: “ان اختراق القوات الإسرائيلية برا الحدود اللبنانية، كما يشكل انتهاكا خطيرا وإضافيا لسيادة لبنان، فيما يتعارض بشكل قاطع مع شرعة الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.

كما سبق للجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية (CCLF) أن ادانت استمرار القصف الجوي الإسرائيلي المدمر الذي يطال المدنيين الآمنين خاصة في بيروت وضاحيتها الجنوبية والجنوب والبقاع، غير أن الغزو البري يعني احتلالا لأراضي دولة سيدة، فيما يعكس مخاطر اندلاع حرب مديدة تشكل وبالاً على الشعب اللبناني بكافة مكوناته وسائر مناطقه وقد تتحول الى حرب إقليمية شاملة.

كما أن اللبنانيين في الاغتراب في فرنسا، يدعون فرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالكامل الى ممارسة كل أشكال الضغط على إسرائيل لسحب قواتها فورا من جنوب لبنان والموافقة السريعة على الهدنة التي اقترحتها فرنسا ولاقت دعما أمريكيا ودوليا. وفي هذا السياق يطالبون بالتالي:

أولا:

إعلان حـ ـزب الله عن وقف حرب إسناد غزة ووضع طاقاته كافة في خدمة مشروع انقاذ وطني جامع تحت خيمة الدولة.

ثانيا:

إعلان الحكومة حالة الطوارئ على كافة الأراضي اللبنانية تحت إشراف الجيش اللبناني.

ثالثا:

استنفار كافة الأجهزة والإدارات الرسمية والسلطات المحلية ووضعها في خدمة النازحين والمنكوبين لتأمين الإيواء والغذاء والدواء.

رابعًا:

العودة إلى مظلة الدستور، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك مع تطبيق القرار 1701 ، كل هذا يشكّل تحصيناً للوحدة الوطنية ولمنطق الدولة

إقرأ أيضاً 

بالصورة: ضابط سابق يكشف عن مفاجآت من العيار الثقيل حول عملية اجتـ.ـياح لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى