العالم يترقب…الرد الإسـ.ـرائيلي اقترب؟
أعلنت هيئة البث الإسـ.ـرائيلية التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيـ.ـران خلال المشاورات الأمنية مضيفة ان خطة ضرب إيران تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغّر لتنفيذها.
كما نقلت قناة “i24NEWS” الإسـ.ـرائيلية عن مسؤولين أن رد إسرائيل المرتقب على الهـ.ـجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها، سيكون “قبل الانتخابات الأميركية” المقررة في نوفمبر المقبل.
بينما أوضح مسؤول إسرائيلي وصفته “i24NEWS” بـ”الكبير”، أن الهجوم على إيران “سيأتي مع اكتمال الاستعداد والتنسيق له مع الولايات المتحدة”.
كما وأضاف: “نهتم جدا في إسرائيل بتوفير أقصى حد من التنسيق مع الإدراة الأميركية، وعدم اتخاذ إجراء يمكن تفسيره على أنه تدخل سياسي في الانتخابات، فلا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين”.
فيما ونقلت القناة عن “مسؤولين”، قولهم إن من المتوقع أن يأتي “الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات الأميركية”، واستطردوا بالقول: “لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير فيما يتعلق بهجوم إيراني بهذا الحجم”.
كما وأشارت المصادر إلى أن الرد الإسرائيلي “قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة”.
والإثنين، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أميركي لم تسمه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه لن يستـ.ـهدف المنشآت النـ.ـووية والنفطية الإيرانية، فيما حدد الفترة الزمنية للرد الإسرائيلي.
بينما تابع: “الإجراء الانتقامي سيكون محسوباً لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية. فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي”.
كما وأشار أيضًا إلى أن “الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأميركية، لأن عدم التحرك قد يفسره الإيرانيون على أنه علامة ضعف”.
وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر، حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في هجوم قالت إنها شنّته “ردا” على استـ.ـشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ.ـاس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران، في هجوم نسب إلى إسرائيل، واغتـ.ـيال زعيم حـ.ـزب الله اللبناني حسـ.ـن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآاف غالانت، بشنّ هجوم “فتّاك ودقيق ومفاجئ” ضد إيران.
وحسب المسؤول، فإن نتانياهو أكد “استعداده لضرب المنشآت العسكرية”.