وئام وهاب حرباء تبدل لونها سيراً مع القافلة… من النظام السوري إلى إسـ ـرائيل

وئام وهاب حرباء تبدل لونها سيراً مع القافلة… من النظام السوري إلى إسـ ـرائيل
يستعد لبنان مع حلول العام الجديد لإنجاز الإستحقاق الرئاسي على وقع إتفاق وقف إطلاق النـ. ـار مع إسـ. ـرائيل.
وسط كل هذا، ومع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أطل علينا وئام وهاب، داعم النظام السوري في لبنان وحليف بشار الأسد منذ نعومة أظافره، بتصريح نسـ.ـف فيه تاريخ لبنان السياسي وتضحيات شعبه المناضل!
فقد دعا وهاب في لقاء إعلامي له الثنائي الشيعي إلى مد يد السـلام مع إســ. ـرائيل لحماية لبنان من الصـ. ـراعات المسـ. ـتدامة مع الكـ. ـيان متناسيا شـ. ـهدائنا الذين سقطوا دفاعاً عن الكرامة التي من الواضح أنه يفتقدها, ولا يدرك معنى الحس الوطني!
لم يكتف وئام وهاب بهذا القدر من الإنحدار، بل وصلت به الوقاحة بالتفاخر العلني بانعدام مبادئه حيث أعلن أنه مع الأكثرية بغض النظر عن المبدأ!!
وهاب تابع تماديه حيث لعب على الوتر الطائفي واصفا السنة بالتبعية لإيران متحدثاً باسم أمّة لا يمثلها ولا يملك الحق بالتحدث بإسمها فكلامه يناقض كل تاريخنا السياسي وأدبياتنا السياسية منذ ٧٠ عامًا حتى اليوم!!
وهنا نتوجه بتساؤلات لوهاب: لماذا خرجت هذه الدعوة للسلام اليوم، وما الذي بدّل المعايير والمبادئ؟
هل خرج تصريحك اليوم تنفيذاً لوصية نظام الأسد سعياً خلف تدمير لبنان وتنفيذ مشروع سوريا أم أنّك بدّلت جلدك تماشيًا مع النظام السوري الجديد، الذي سبق ووصفته بـ “الزعران” و “شوية صرامي”، لضمان مصالحك على حساب الشعب اللبناني؟
هل يبتزك النظام السوري الجديد بملف فساد متخفي، أم أنك تقاضيت منه مبلغاً طائلا لقاء تنازلك عن المبادئ؟
أيّاً كانت إجاباتك، تبقى في نظر لبنان وشعبه خائناً لدماء الشـ. ـهداء والقضية; وتذكر أمرا واحداً: مهما حاول أمثالك شد العصب الطائفي سيناريو الحـ. ـرب الأهلية في ١٩٧٥ لن يتكرر وسيبقى الشعب اللبناني يداً واحدة في وجه العـ. ـدوان داخلياً كان أم خارجيًّا