
إغتـ ـيال هنية… تفاصيل مثيرة وصادمة إلى العلن
كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتـ ـيال رئيس المكتب السياسي لحركة حمـ ـاس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو 2024.
كما وأفادت القناة بأن العملية نفذت باستخدام قنـ ـبلة دقيقة تم زرعها في وسادة هنية داخل غرفته في منشأة تابعة للحرس الثوري الإيـ ـراني، حيث كان يقيم بشكل متكرر خلال زياراته لطهران.
بينما وفقًا للتحقيقات، استغرق الإعداد للعملية عدة أشهر من المراقبة الدقيقة لتحركات هنية ورصد أماكن إقامته.
كما وأوضح التقرير أن جهاز الموساد كان يراقب تحركات هنية بعناية، حيث كان ينام في نفس الغرفة في كل زيارة له إلى طهران، وهو ما سهل تنفيذ العملية.
كما واجه الفريق المنفذ للعملية تحديًا كبيرًا عندما تعطل جهاز التكييف في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، مما كان قد يؤدي إلى نقله إلى غرفة أخرى.
لكن فريق الصيانة تمكن من إصلاح الجهاز بسرعة، مما سمح بمواصلة تنفيذ العملية وفقًا للخطة.
بينما وأكد تقرير قناة 12 الإسـ ـرائيلية أن هنية كان يعتبر من أبرز الشخصيات التي تقف وراء التخطيط لعمليات ضد إسـ ـرائيل، مما جعله على رأس قائمة الاغتـ ـيالات الإسـ ـرائيلية بعد هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2024.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد اعترف في 23 ديسمبر 2024 باغتـ ـيال هنية، ليكون بذلك أول مسؤول إسـ ـرائيلي رفيع يعترف رسميًا بذلك.