
معلومات جديدة تنكشف عن مفـ. ـجر سيارة تسلا
أثار حادث تفجـ ـير شاحنة تسلا سايبرتراك أمام فندق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في لاس فيغاس العديد من التساؤلات والدهشة. بخاصة بعد الكشف عن مزيد من المعلومات حول الشاب الذي كان وراء التفجير، ماثيو ليفلسبرجر.
فقد أكد عمه، دين، وهو من قدامى المحاربين في القوات الجوية الأميركية، أن ابن أخيه كان وطنيًا للغاية، يحب بلاده بشكل كبير وكان يعتبر نفسه فيلكًا “رامبو” القديم.
وأضاف أنه صدم عندما علم بتورط ابن أخيه في تفجير الشاحنة.
وأشار عمه إلى أن ليفلسبرجر كان من مؤيدي الرئيس ترامب وكان يعشق الخدمة في الجيش، وكان يرى أن ترامب “أعظم شيء في العالم”، وأنه كان يدعمه طوال حياته السياسية.
لكن بالرغم من ذلك، لم يكن هناك تفسير واضح حتى الآن للسبب وراء هذه الواقعة أو لما أقدم ليفلسبرجر على الانتحار بتلك الطريقة بعد إطلاق النار على رأسه داخل الشاحنة.
فيما أكدت السلطات الأمريكية أن ليفلسبرجر كان جنديًا في الخدمة العسكرية، وسبق له أن حصل على العديد من الأوسمة العسكرية تقديرًا لشجاعته، بما في ذلك النجمة البرونزية ووسام تقدير الجيش.
وقد أكمل خمس مهام قتالية في أفغانستان. وأضاف قائد شرطة لاس فيغاس أن الشرطة عثرت على مسدس قرب قدميه عند فحص الشاحنة، إلى جانب بطاقة هوية عسكرية، وجواز سفر، وهاتف آيفون، وبطاقات ائتمان.
الحادث يثير مزيدًا من التساؤلات حول الدوافع وراء التصرف المأساوي للجنود الأميركيين، وخاصةً في ظل غموض الأسباب التي أدت إلى هذا العمل المدمر.