العالم ?سياسىة

سلام البحر الأسود.. هل تعيد الوساطة الدولية الاستقرار؟

سلام البحر الأسود.. هل تعيد الوساطة الدولية الاستقرار؟

صرح الرئيس الاوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، اليوم الثلاثاء، بأن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين اتفقوا على إمكان إشراف “أطراف ثالثة”، مثل تركيا، على جوانب هدنة مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا، بحسب “فرانس برس”.

وقال زيلينسكي للصحافيين، عقب محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة العربية السعودية: “هذا ليس بالأمر السيّئ، على سبيل المثال يمكن أن تشارك جهة من أوروبا أو تركيا في الوضع البحري، وربما جهة من الشرق الأوسط في مجال الطاقة”.

من جهته، أكد البيت الأبيض أن روسيا وأوكرانيا وافقتا، خلال محادثات منفصلة اختتمت الثلاثاء في المملكة العربية السعودية، على تجنب شنّ ضربات عسكرية على السفن في البحر الأسود.

وفي تصريحات موازية، قال البيت الأبيض إن كلًّا من البلدين “وافق على ضمان أمن الملاحة والامتناع عن استخدام القوة، وتجنب استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود، وضمان سلامة الملاحة فيه، ولتطبيق حظر استهداف منشآت الطاقة في البلدين”.

وذكر البيت الأبيض في بيان، أن واشنطن ستساعد روسيا على وصول صادراتها الزراعية والأسمدة إلى السوق العالمية من جديد، وستواصل تسهيل المحادثات بين الجانبين في محاولة لتحقيق سلام دائم.

وأعلن البيت الأبيض عن اتفاق أميركا وأوكرانيا على التزام واشنطن بالمساعدة في إنجاز تبادل أسرى الحرب.

وأوضح البيان: “ستساعد الولايات المتحدة روسيا على استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، وخفض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لهذه المعاملات المماثلة”.

إقرأ أيضاً

محكمة فرنسية تضع الأسد وجهاً لوجه مع العدالة… مصير الحصانة على المحك

زر الذهاب إلى الأعلى