بالفيديو: تصريحات كميل شمعون… وصمة عار وخيانة لدماء الشـ ـهداء وسيادة لبنان
بالفيديو: تصريحات كميل شمعون… وصمة عار وخيانة لدماء الشـ ـهداء وسيادة لبنان
في ظل التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه لبنان، تأتي تصريحات كميل شمعون حول التطبيع مع إسـ ـرائيل وشراء السـ ـلاح منها بحجة أنه “أرخص” كضربة موجعة للمبادئ الوطنية التي تشكل أساس الهوية اللبنانية. هذه التصريحات ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي محاولة لتبرير أفعال تتناقض مع القيم التي دفع اللبنانيون ثمنها دماءً وتضحيات.
التطبيع: موقف أخلاقي أم خيانة؟
التطبيع مع إسـ ـرائيل ليس مجرد قرار سياسي، بل هو موقف أخلاقي يعكس مدى الالتزام بالعدالة والكرامة الوطنية. إن التعامل مع كيان احتـ ـلالي تسبب في معاناة الشعب لبناني والفلسـ ـطيني وانتهاك سيادة لبنان بشكل مستمر هو خيانة لكل من يؤمن بحقوق الإنسان وكرامة الشعوب. تبرير شراء السـ ـلاح بحجة “أرخص” يظهر انعدامًا للضمير الوطني، ويضع المصالح الشخصية فوق القيم والمبادئ التي يجب أن تكون أساس العمل السياسي.
كميل شمعون ومسؤوليته السياسية
كميل شمعون، كشخصية سياسية ذات تأثير ، يتحمل مسؤولية كبيرة في توجيه الرأي العام نحو ما يخدم مصلحة الوطن. لكن بدلاً من ذلك، تأتي تصريحاته كخيانة لتضحيات الشهداء اللبنانيين الذين فقدوا حياتهم في مواجهة العـ ـدوان الإسـ ـرائيلي. هؤلاء الأبطال الذين دافعوا عن أرضهم وكرامة وطنهم لا يمكن أن تُنسى تضحياتهم، ولا يمكن أن تُبرر أفعال تتناقض مع إرثهم.
إسـ ـرائيل: عـ ـدو للبنان كما هي عدو لفلـ ـسطين
إسـ ـرائيل ليست فقط عـ ـدوًا للشعب اللبناني، بل هي أيضًا عدو لفلسطين . الهجمات الإسـ ـرائيلية على لبنان لم تتوقف، من القصف الوحشي الذي دمر القرى والمدن اللبنانية إلى الانتهاكات اليومية لسيادة لبنان. فالسيادة اللبنانية فوق كل اعتبار، وهي حق لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ومع ذلك، فإن التاريخ اللبناني شهد جدلاً حول شخصيات سياسية مثل كميل شمعون، الذي أشار في مقابلته التلفزيونية إلى علاقاته مع إسرائيل، بما في ذلك شراء الأسلحة والتدريبات العسكرية. كونه شخصية سياسية مؤثرة ومسؤولًا أمام الشعب، كان من المتوقع أن يعكس صورة واضحة عن رفض أي خرق للسيادة اللبنانية. التعامل مع إسرائيل، مهما كانت الظروف، يجب أن يُعتبر خطأً لا يمكن تبريره، لأنه يعكس صورة غير مقبولة عن السيادة الوطنية، ويحولها إلى مجرد سلعة قابلة للبيع. الحفاظ على السيادة اللبنانية يتطلب موقفًا صارمًا وواضحًا من الجميع، وخاصة من القادة الذين يمثلون الشعب. عبر اختراق وقف إطلاق النار. شهداء لبنان الذين سقطوا في مواجهة العدوان الإسرائيلي لم يسقطوا عبثًا، ودماؤهم أمانة في أعناقنا.
رفض التطبيع: واجب وطني
إن استخدام الشعبية والقوة السياسية لتبرير أفعال تتناقض مع القيم الوطنية هو أمر غير مقبول. على كل مواطن لبناني أن يرفض تصريحات كميل شمعون وأن يقف ضد أي محاولة لتبرير التطبيع أو التعامل مع إسرائيل. الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي أفعال ومواقف تُظهر الالتزام بالقيم والمبادئ التي تحمي كرامة الوطن.
دماء الشهداء أمانة
شهداء لبنان لم يسقطوا ليأتي من يبرر التعامل مع العدو. دماؤهم أمانة في أعناقنا، وعلينا أن نحمي إرثهم ونقف ضد كل من يحاول تبرير التطبيع أو التعامل مع إسرائيل. إن تصريحات كميل شمعون ليست فقط خيانة للمبادئ الوطنية، بل هي أيضًا تهديد مباشر للسيادة اللبنانية التي يجب أن تبقى خطًا أحمر لا يُمكن تجاوزه.
كميل شمعون يثير الجدل: تصريحات مثيرة حول التعاون مع إسـ ـرائيل، العـ ـدو التاريخي للبنان، تفتح الباب أمام تساؤلات حول المبادئ الوطنية والولاء.@lebandworldnews#لبنان_والعالم #كميل_شمعون #أخبار_لبنان
#lebanonandtheworld pic.twitter.com/57ZRBkd0Eh— لبنان والعالم – Lebanon And The World (@lebandworldnews) April 23, 2025