في الذكرى السنوية لمجزرة ٤ آب، ضحية جديدة لانفجار مرفأ بيروت…

بعد سنة على الجريمة الشنيعة التي ارتكبها المسؤولون بحق البشرية و اللبنانيين، ضحية جديدة تُزاد على لائحة جرمهم وخبثهم…
وبعد تداول خبر عن وقوعها في غيبوبة، تواصل موقع “لبنان والعالم” مع عائلة المرحومة د. أرليت جان قطاع وأكدوا لنا أنها لم تكن في غيبوبة. والحقيقة هي أنه أُصيبت الصيدلانية د. أرليت جان قطاع إصابة بليغة جرّاء انفجار مرفأ بيروت، في ٤ اب ٢٠٢٠. أفقدتها إصابتها الوعي والإدراك، فلم تعد صحتها تتحسن بل تتدهور نفسيًا وجسديًا حتى باتت لا تعرف أهلها.
وبعد سنة من الصراع والتشبث بالحياة، فارقت أرليت تلك الحياة المليئة بالوجع والذكريات الأليمة عن هذا النهار المشؤوم، لكن الله اختار لها يوم ٤ آب، كأنه يجمعها بأصدقائها الذين سبقوها بسنة…
ضحية جديدة دمها عارٌ على صدوركم، ضحية جديدة ألم عائلتها ذنب في رقابكم، ضحية جديدة نرفع إسمها في قلوبنا للأبد، لأننا لن ننسى ولن نسامح ولن نستكين حتى تحقيق العدالة لأرواحهم، ليرقدوا بسلام أبدي.
إلى كل المسؤولين، مهما فعلتم، لن تستطيعوا أن تكفّروا عن جرائمكم في وجع الناس وحرمان آخرين من أحبائهم… نقول لكم، ويلكم من عدالة رب السماء بسبب ظلمكم لأهل الأرض، واذهبوا “بغير” سلام، والسلام!!!!
من موقع “لبنان والعالم”، نتقدم من عائلة د. أرليت بأصدق التعازي، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ونعدكم أن حقيقة هذه الجريمة أصبحت إحدى مهماتنا حتى تحقيق العدالة لضحايا لبنان.