
إسـ ـرائيل تحت الضغط: اتفاق إنساني أم تنازلات اضطرارية؟
أعلنت الإمارات: “وصولها لاتفاق مع إسـ ـرائيل للسماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى قطاع غزة”.
وجرى اتصال هاتفي بين الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وفقا لوكالة أنباء الإمارات التي أكدت أن المساعدات ستبدأ بتليبة الاحتياجات الغذائية لحوالي 15 ألف مدني في غزة.
كما ستشمل أيضا الإمدادات الأساسية للمخابز والمواد الضرورية لرعاية الرضع.
وأضافت الوكالة إلى أن الشيخ عبد الله بن زايد أكد خلال الاتصال “على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق”.
وأشارت انه “بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وذلك اتى بعد الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام الأخيرة مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوم عسكري جديد على غزة، في ظل حصار خانق ومنع لدخول المساعدات منذ مطلع آذار الماضي.
كما أن إسرائيل تمنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى القطاع، مما دفع خبراء دوليين إلى التحذير من مجاعة تلوح في الأفق.