البوابة الغربية تحاكي الشرق الحزين: لقاء يحمل أكثر من رسائل سياسية

البوابة الغربية تحاكي الشرق الحزين: لقاء يحمل أكثر من رسائل سياسية
أبرز ما جاء في المؤتمر الصحافي المشترك بين الرئيس عون ونظيره القبرصي:
الرئيس القبرصي:
“نقوم بدور رائد ليس فقط من خلال دعم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان ولكن أيضاً من خلال التواصل التعاون
نريد تقليل حدّة التوتر في المنطقة ونقوم بما يتسنى لنا من مساعٍ حتى نكون بمثابة الشريك الثابت
موقفنا واضح ونحن ندعم إستقرار ووحدة وسيادة أراضي لبنان وقبرص ليست فقط رفيق درب فهي تقوم بدور رائد في العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ولبنان
استقرار لبنان ليس لمصلحة قبرص فقط بل لمصلحة الاتحاد الأوروبي أيضا.
نؤكد التزامنا بالقانون الدولي وكل الجهد لأي مبادرة تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن
ممتنّون للدعم على مرّ الزمن للبنان في ما يتعلق بحل القضية القبرصية في قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ونقدّر زيارة الرئيس عون لقبرص”.
الرئيس عون:
“نؤمنُ أنّ ما يجمعُه التاريخُ والجغرافيا لا تفرّقُه الأرقامُ والأعدادُ والحسابات من أيِ نوعٍ كانت وهذا ما أثبتته هجراتُنا المتبادلة منذُ قرون.
اعمق ما نريده لشعبينا هو السلام العادل عبر الحوار والحرية المسؤولة وأصبحنا مع قبرص بلدين وشعبين وكلّ ما بيننا قضايا مشتركة
يعود إسم قبرص لغوياً إلى معدن النحاس الصلب الثمين ويعود إسم لبنان إلى البخور الذكي المقدس والاثنان معاً أعطيا العالم الأداة لنشر عطر الرجاء وهذا ما نعمل له معاً كلّ يوم
مأساةُ هجراتِ البائسين من منطقتنا، قضية مشتركة حتى أحرامُ الجامعاتِ اللبنانية هنا، وكابلاتُ الإنترنت بيننا، والتي تؤمّنُ تواصلَ العلمِ والمعلومة بيننا، قضايا مشتركة
يجمعُنا خصوصاً عشراتُ آلافِ اللبنانيين،
المقيمين هنا، في أرضِ بوابتِنا إلى أوروبا والغرب. والمجنّدين ليفتحوا لقبرصَ بوابةَ لبنانَ صوبَ الشمس”.