اخبار فنية

زياد الرحباني مش تهمة… خافوا الله بموعد الرحيل!

زياد الرحباني مش تهمة… خافوا الله بموعد الرحيل!

قال محام أردني أن وفاة زياد رحباني، وتحوّل الحديث عنه إلى موجة عاطفية جارفة، يجب أن يفتح الباب للسؤال: هل كانت جميع ألحان الرحابنة أصلية فعلاً أم أن بعض الأعمال استندت إلى ألحان أجنبية دون الإشارة إلى مصدرها؟

موقع لبنان والعالم يستنكر هذا التمادي

ففي لحظة رحيل زياد رحباني، الصوت الذي حكى عنّا وباسمنا، يخرج البعض ليُشعل جدلًا حول أصالة ألحان الرحابنة. ونحن نقولها بصوت واضح: هذا ليس توقيتًا ولا أسلوبًا لمساءلة الكبار.

بيان وجداني مهني—من القلب إلى القانون  

– زياد رحباني مش مجرد ملحن. هو مشروع مقاومة، وأرشيف وجدان، ومراية صادقة لألمنا وضحكتنا.

– إن تناول إرثه الفني بهذه الطريقة الباردة، خصوصًا في لحظة وفاته، هو انتقاص من احترام الذاكرة الجماعية والمشهد الثقافي اللبناني والعربي.

– النقد الفني مشروع، لكن لا يُبنى على توقيت مريب أو نبرة استعلائية تُقصي السياق العاطفي والرمزي للفنان.

نعم، الملكية الفكرية مهمة، لكن أيضًا الكرامة الفكرية لها ثقلها

– إذا كان هناك استفهام قانوني، فليُطرح بأدب وبُعد عن محاولات التشهير أو صناعة الجدل.

– كثير من الفنانين الكبار يستلهمون من أعمال عالمية، وعبقريتهم تكمن في جعلها محليّة، نابضة، أقرب إلينا من الأصل نفسه.

رحل زياد… لكن بقي صوته يعلّمنا كيف نحب، وكيف نغضب، وكيف نغنّي لوطن موجوع

الحديث عن أعماله يجب أن يكون احتفاءً لا محاكمة. احترام الرموز لا يعني تقديسها، لكن أيضًا لا يجوز تفكيكهم وكأنهم خاليين من السياق، من الكرامة، ومن المحبة.

المصدر: موقع الإمارات اليوم

إقرأ أيضاً 

بالفيديو: وداعًا زياد… رحت وما قلتلنا بالنسبة لبكرا شو!!

 

زر الذهاب إلى الأعلى