إتحاد الصحافيين والصحافيات في لبنان: “اغتـ. يل صوتُ غـ. ـزة، متى يبدأ العالم بالصراخ؟”

إتحاد الصحافيين والصحافيات في لبنان: “اغتـ. يل صوتُ غـ. ـزة، متى يبدأ العالم بالصراخ؟”
اغتالت إسرائيل “صوت غزة”، ليل الحادي عشر من أغسطس/آب 2025، بعد حملة تحريض ضده كما فعلت مع معظم صحافيي غزة لتبرير استهدافها لهم.
قصفت إسرائيل خيمة الصحافيين عند مدخل مستشفى الشفاء في غزة، فاستشهد مراسلا “الجزيرة” أنس الشريف، ومحمد قريقع، ومصوّريها إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل، والصحافي المستقل محمد الخالدي.
كان أنس الشريف كابوس إسرائيل، خصوصًا في شمال غزة، بعد إسماعيل الغول الذي اغتالته قبله، وكما كان ولا يزال مراسلو “الجزيرة” وصحافيو غزة بشكلٍ عام. خاض الشريف معارك كي ينقل واقع شعبه الرازح تحت الإبادة منذ سنة ونصف السنة، والذي يتعرّض لحملة تجويع أمام عالم ساكت متواطئ.
وبصوته وكاميرته، ومع جميع زملائه من الصحافيين، كذّب أنس الرواية الإسرائيلية وأظهر فداحة واقع غزة، فحرّض عليه الاحتلال، وخطّط، كي يقتله بعدما لفّق اتهامات ضده.
أنس الشريف، ومحمد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، مؤمن عليوة، محمد الخالدي، 6 شهداء أضيفوا أمس إلى قائمة شهداء الصحافة في غزة التي تخطّت الـ200 اسم.
صحافيو غزة يجوعون ويقتلون على مرأى العالم، ولم يأتِ لنجدتهم أحد، وقاتلهم – أي إسرائيل – تواصل ذلك بإفلات فاضح من العقاب رغم اعترافها كما فعلت ليلة أمس، بقتلهم.
اغتيل صوتُ غزة، متى يبدأ العالم بالصراخ؟