
“رجعت العقـ-ـوبات… وطهـ-ـران تقول: مش فارقة!”
أعادت الأمم المتحدة تفعيل العقـ-ـوبات المفروضة على إيـ-ـران بموجب آلية “سناب باك” المرتبطة بالاتفاق النـ-ـووي لعام 2015، ما يعيد تجميد الأصول الإيـ-ـرانية في الخارج ويمنع صفقات السـ-ـلاح مع طـ-ـهران، إلى جانب فرض قيـ-ـود على تطوير برنامجها الباليـ-ـستي.
وبالتزامن مع دخول العقـ-ـوبات حيّز التنفيذ، حـ-ـذّرت دول الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا وألمانيا) طهـ-ـران من أي خطوات تصـ-ـعيدية، داعية إياها إلى العودة للالتزام بتعهداتها القانونية. وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: “إعادة فرض عقـ-ـوبات الأمم المتحدة لا يعني نهاية المسار الدبلوماسي، وندعو إيـ-ـران إلى الامتناع عن أي إجراء يزيد التـ-ـوتر”.
في المقابل، اعتبرت إيـ-ـران أن المنظمة الدولية لا تملك صلاحية إعادة فرض العقـ-ـوبات، مؤكدة أن هذه الإجراءات “لن تؤثر” على البلاد.