العالم ?ثقافةسياسة

أسرار “المنطقة 51”.. ما هي الخطط الصينية هناك؟

أسرار “المنطقة 51”.. ما هي الخطط الصينية هناك؟… في أعماق صحراء غوبي، تحتفظ قاعدة لوب نور الجوية بسرّية كثيفة جعلت خبراء يصفونها بـ”المنطقة 51″ الصينية، بوصفها القلب النابض لبرنامج بكين لتطوير الطائرات الشبحية في سباق مباشر مع التفوق الجوي الأميركي في المحيطين الهندي والهادئ، وفق “التايمز” البريطانية.

صور أقمار صناعية حديثة أظهرت طائرتين شبحيتين من الجيل السادس تقفان على مدرج القاعدة تحت الشمس: طراز “جيه-36″ و”جيه دي إكس” (المعروفة أيضاً بـ”جيه-50″)، لم تدخلا الخدمة بعد، لكنهما تمثلان رأس الحربة للطموح الصيني. ورغم السرّية، تُبقي الصين الطائرات مرئية للأقمار الصناعية عمداً، إذ يرى الخبير الجوي دوغلاس باري أن تركها في العراء “إظهار مدروس للقدرات”.

تشير وثائق لوزارة الدفاع الأميركية إلى أن “جيه-36” صُمِّمت لتنسيق هجمات جماعية تستخدم مسيّرات ذكية مُدارة بالذكاء الاصطناعي، على غرار برنامج “لويل وينغمان” الأميركي. ويأتي ذلك ضمن تحول جذري في سلاح الجو الصيني من اعتمادٍ سابق على طائرات سوفياتية قديمة إلى منافسة جدّية للأسطول الأميركي، رغم محدودية الخبرة القتالية الميدانية.

وفي مقابل تقدّم لافت في مجال المسيّرات للاستطلاع والمراقبة، التي توفّر “العين والأذن” لتوجيه الصواريخ الباليستية المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات، تواجه الصين تحديات على صعيد الطيران البحري، إذ تُعد “جيه-15” على الحاملات أضعف من حيث نسبة الدفع إلى الوزن مقارنة بنظيرتها الأميركية “إف-35 سي”.

لم تعد لوب نور قاعدة عادية، بل نافذة نادرة على سباق تسلّح خفي بين بكين وواشنطن، ورمزًا لتحول استراتيجي يرفع سلاح الجو الصيني من قوة إقليمية إلى منافس عالمي. (العين)

إقرأ أيضاً:   ذكور الغوريلا في رواندا تــ. قــ. تل صغارها.. ما السبب؟

زر الذهاب إلى الأعلى