ميتا تخفي حقائق ودراسات تضع فايسبوك في خانة الاتهام!

ميتا تخفي حقائق ودراسات تضع فايسبوك في خانة الاتهام!
اتهمت دعوى قضائية في الولايات المتحدة شركة ميتا بوقف دراسة داخلية أظهرت أن المستخدمين الذين توقفوا عن استخدام فيسبوك، شعروا بقدر أقل من الاكتئاب والقلق.
الوثيقة القضائية، التي كُشف عنها الجمعة، تشير إلى أن الدراسة التي أُطلقت عام 2019 تحت اسم “مشروع ميركوري” هدفت إلى قياس تأثير تطبيقات ميتا على الصحة النفسية والتفاعل الاجتماعي. وتقول الدعوى إن الاختبارات الأولية وجدت أن من توقفوا عن استخدام فيسبوك لمدة أسبوع شعروا بانخفاض في القلق والاكتئاب والوحدة.
وتزعم الشكوى أن ميتا لم تُعلن النتائج وأوقفت الدراسة، رغم التحذيرات الداخلية من “تكرار سيناريو شركات التبغ” التي أخفت أضرار منتجاتها.
ونفت ميتا هذه المزاعم، ووصفتها بأنها “انتقائية ومضللة”، مؤكدة أن الدراسة كانت اختباراً أولياً غير مكتمل، وأن الشركة استثمرت لأكثر من عشر سنوات في حماية المراهقين وتطوير أدوات الرقابة الأبوية.
وتأتي هذه الدعوى ضمن تحرك قضائي واسع ضد شركات التكنولوجيا، يتهمها بالتسبب في أضرار نفسية للمراهقين والشباب عبر منصاتها.