ميقاتي: الوضع صعب وابلغت عون اني سادعو قريباً الى جلسة لمجلس الوزراء!

صرّح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد اجتماعه مع الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الاسمر ان “الوضع صعب وكلنا نتحمل و نعمل على اعطاء كل انسان حقه ضمن الامكانيات الممكنة” مضيفاً ان ” نحن دخلنا في تضخم ناتج عن تراكم لسنوات بسبب السياسات المعمول بها وسياسة الدعم كانت موجودة وكان بامكاننا اعتمادها وبالمقابل تعديل الاجور و تم صرف مبلغ كبير على سياسية الدعم ونحن كحكومة كنا نريد العودة اليها لكن ليس لدينا المقدور الكافي”

ولفت ميقاتي الى ان “الاقتصاد يقوم باعادة تسوية نفسه ونحن مررنا بهذا التضحم اواخر ال80 ونعلم ان الاقتصاد يسوي نفسه وهذه هي القاعدة صحيح اننا دعمنا بالماضي و لكتننا ندعم بجيوبنا وجيوبكم ونحن اليوم ندفع ثمنه جميعنا والآن جاء الوقت لندفع كلنا الثمن”

وأشار ان “همي هو الموضوع الاجتماعي في شبكة الامان الاجتماعي  وسنبدا اول الشهر المقبل لتسجيل العائلات الاكثر حاجة وهذه المبالغ مؤمنة من البنك الدولي والعملية ستكون الكترونية ولن يكون فيها أي تدخل بشري ولن نقبل أن يستفيد أحد على حساب آخر”.ومنظمة الغذاء ستخصص مبلغ  للبنانيين في ما يخص الغذاء ابتداء من مطلع 2022 ونجحنا في بدء العام الدراسي بالتعاون مع المعلمين والمدرسين وأساتذة الجامعة اللبنانية سيتوقفون عن الإضراب من أجل انطلاق العام الجامعي”. وهدفنا قدر المستطاع ان نعود تدريجياً الى الحالة العادية واعادة النهوض بالبلاد.معتبراً ان “الاهم الآن هو ان نعمل على خلاص لبنان من وضعه الحالي.”

وعن الشق السياسي قال ميقاتي “هناك الكثير من الضغوطات السياسية وخلال لقاءاتي في الخارج لمست كل الدعم في لبنان وكان المطلب الأساس من قادة العالم هو الاتفاق بين أفرقاء الداخل كما في لقائي اليوم مع الرئيس عون أبلغته أنّني سأدعو قريباً الى جلسة لمجلس الوزراء وستعود الأمور كما كانت ” واشار الى أنه ” مُرتاح لفريق العمل الوزاري الذي أعمل معه وعلى كل مواطن أن يكون مسؤولاً ”

وفي موضع الكهرباء اكد ميقاتي ان “نعمل على المدى القصير لتغذية لبنان لمدة 10 ساعات يومياً ولنا خطة طويلة الأمد سيتم درسها .أما عن الشق الصحي فاوضح ميقاتي ان “مراكز الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة موجودة على كافة الأراضي اللبنانية وهي مُستعدّة لإعطاء الدواء المطلوب أو البديل عنه”

وختم قائلاً:””همّكن همنا” ولسنا بعيدين عن الناس وكان هناك إجماع أننا لا يمكن أن نستمرّ هكذا و”كتّر خير المواطن إنو بعدو ما انفجر” ولا للهلع في موضوع الخصصة والوقت غير مناسب للتفكير ببيع أي موجودات للدولة “