امن وقضاء

الجبهة اللبنانية …هذه السيناريوهات المحتملة

الجبهة اللبنانية …هذه السيناريوهات المحتملة

 

أكّد مصدر ديبلوماسيّ غربيّ في بيروت أنّ جبهة الجنوب تعتبر نقطة توتر دائمة في الصراع الإسـ.ـرائيليّ-الفلسـ.ـطينيّ.

إذ إنّ المقاومة اللبنانية تحتفظ بدور مهم في المعادلة الإقليمية وإنّ استثناء هذه الجبهة من أيّ اتفاق لوقف إطـ.ـلاق النار. في قطاع غـ.ـزة، قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد، في جنوب لبنان.

ولفت المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية” إلى أنّ عدم شمول لبنان في أيّ اتفاق أو تفاهم على وقف النار، في غـ.ـزة، قد يؤدي إلى تحويل الأنظار نحو لبنان. مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليميّ ويهـ.ـدد بفتح جبهة جديدة للصراع يمكن أن تتداخل مع الديناميكيات الداخلية اللبنانية المعقدة.

وأوضح المصدر وجود ثلاثة سيناريوهات متوقعة للجبهة اللبنانية:

“أوّلًا:

توسّع الصراع ليشمل جنوب لبنان، اذا ما استمرت الأطراف المتصارعة في تجاهل أهمية شمول جبهة جنوب لبنان بالتفاهمات المرتقبة. فإن ذلك قد يؤدي إلى توسع الصراع ليشمل لبنان بحيث يصبح ساحة المواجهة بدلًا من غـ.ـزة. وهذا السيناريو قد يجر المنطقة إلى مرحلة جديدة من التصعيد العنـ.ـيف، ما يتطلب تدخلات دولية عاجلة.

ثانيًا:

ممارسة ضغوط دولية لوقف التصعيد. ففي حال تصاعد التوترات، قد تتدخل الأطراف الدولية للضغط من أجل شمول لبنان في أي اتفاق لوقف إطلاق النار. وهذا السيناريو يعتمد على قدرة المجتمع الدولي على فرض إرادته على الأطراف المتصارعة. وإمكانية تفعيل الديبلوماسية بشكل عاجل. استنادا إلى مقترحات وورقة تفاوض حقيقية بعيداً من أفكار للنقاش.

ثالثًا:

تسوية شاملة تشمل لبنان وهذا السيناريو الأفضل، كونه يتمثل في الوصول إلى تسوية شاملة تضم كل الجبهات بما فيها جنوب لبنان.

ما سيؤدي إلى تهدئة الأوضاع في شكل شامل ويمنح فرصة لاستقرار إقليمي أوسع. وهذا ما يعمل عليه من قبل الدول الشقيقة والصديقة للبنان.”

إقرأ أيضاً 

بالأرقام: هذه حصيلة الغـ.ـارة الإسـ.ـرائيلية على مرجعيون

زر الذهاب إلى الأعلى