تقاريرخاص لبنان والعالم

بالفيديو: ١٣ تشرين الأول… مجـ.ـزرة سفـ.ـاحها رئيس دمـ.ـر لبنان!!

خاص موقع "لبنان والعالم"

١٣ تشرين الأول… مجـ.ـزرة سفـ.ـاحها رئيس دمـ.ـر لبنان!!

 

اليوم تاريخٌ يشكّل نكسة في تاريخ لبنان. فمن خان وطنه وباع بلاده، مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص. فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه!

بعد إن كلّف الرئيس السابق أمين الجميل قائد الجيش العماد ميشال عون بالقيام بواجبات رئاسة الجمهورية الى حين انتخاب رئيس دستوري للبنان، تمكّن الطمع بالسلطة من ميشال عون وأقدم على قيادة تمـ.ـرّد ضد السلطة السياسية في البلاد التي كانت تسعى لتطبيق اتفاق الطائف.

ومن أجل مواجهة تمرد عون الذي أدى الى تحويل لبنان الى دويلات، قامت الدولة اللبنانية متمثلة بالرئيس الياس الهراوي بالاستعانة بالرئيس السوري حافظ الأسد، من خلال كتاب رسمي ينص على دخول الجيش السوري إلى لبنان.

وفي ١٣ تشرين الاول عام ١٩٩٠، شن الجيش السوري غـ.ـارة على قصر بعبدا، في حين كان ميشال عون في السفارة الفرنسية متضرّعًا للجوء إلى الأم الحنون.

وقعت اشتـ.ـباكات بين الجيش السوري والجيش اللبناني الموالي لعون، وقد أسفرت هذه العملية عن سقوط عدد كبير من الشهـ.ـداء في صفوف الجيش اللبناني، بالإضافة إلى عدد كبير من المفقودين من كبار الضباط في السجـ.ـون السورية.

وقعت المـ.ـجزرة أمام أعين عون الذي هـ.ـرب إلى السفارة طالبًا للحماية، متناسيًا واجبه تجاه جيشه الذي خسر حياته من أجل الدفاع عنه. تصرّف عون إنطلاق من مبدأ ” أنا أولًا” و “أنا ومن بعدي الطوفان”!!

لم يكتفِ ميشال عون بهذا القدر من الخيانة والإجـ.ـرام، فقد عاد من المنفى إلى لبنان ودخل إلى قصر بعبدا رئيسًا للجمهورية في ٣١ تشرين الأول عام ٢٠١٦ ، وبقي في منصب الرئاسة على مدى ستة اعوام ألا أن ضميره لم يصحُ اذ لم يحرك ساكنا لمعرفة مصير المفقودين في السجون السورية نتيجة المـ.ـجزرة التي سببها!!

فقد كان عون منشغلا بتـ.ـدمير البلاد وتسليمها لمحور الممانعة وإيقاعها في الأزمـ.ـات من أجل إشغال الناس وإحكام قبضته على السلطة بغض النظر عن الوسيلة. تفـ.ـجّر البلد بتفحير مرفأ بيروت بعد أن سبب مجزرة أخرى بعدم التحرك ضد وجود النيترات في مرفأ بيروت. ولكن السكوت عن الدم ليس غرييًا على سفـ.ـاح تلطـ.ـخت يداه بالدم وينام قرير العين مطمئنًا!!

لا عاش من خان الوطن، ولا ارتفع له مستوى. ويظل سلعة في السوق لا تشترى ولا تُباع.

 ليس أعظم خيانة ولا أسوأ عاقبة، من رجل تولى أمور الناس فنام عنها حتى أضاعها!

زر الذهاب إلى الأعلى