اخبار لبنان ??سياسة

بولا يعقوبيان بعد دعوى إفلاس باسيل السياسي: دعاوى الأوغاد تسعدني!!

بولا يعقوبيان بعد دعوى إفلاس باسيل السياسي: دعاوى الأوغاد تسعدني!!

مرةً جديدة، يثبت المتشبثون بالسلطة إفلاسهم السياسي المتواصل، خاصةً أولئك الذين مضى على حكمهم “الفاشل” سنواتٍ وسنوات.. ولا ضيم بالقول، أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو واحدٌ من هؤلاء.

وبآخر فصول الإفلاس السياسي، قرّر باسيل، وبعد أن تلقى آخر صفعاته السياسية، أن يقوم باللجوء إلى القضاء.. وما أدراك ما هو القضاء الباسيليّ، عبر رفع دعوة على النائبة بولا يعقوبيان.

وفي التفاصيل، وبعد أن فتحت النائبة بولا يعقوبيان ملف الميكانيك. وبإشارة إلى تورّط باسيل. أعلن محامي الأخير ماجد بويز عن رفع دعوى ادّعى أن ما كشفته يعقوبيان  هو كلام غير صحيح. لتثور ماكينات باسيل دعمًا لكذب محاميه.

من جهتها ردّت يعقوبيان على كلام بويز، بويز حيث قالت أنه وقبل الحديث عن اي دعوى، يجب ان يوقف الكذب حيث يبدو انه على صورة جبران باسيل نفسه.

وأضافت، “انا لم اتراجع ولا في اي مرة، انما تقدمت بدعوى كف يد للقاضي للارتياب المشروع ، وهذا حق لي خصوصاً انهم يتقدمون بدعاوى امام قضاة آل “عَمُّه” الذين هم من عينوهم في مراكزهم، ولم ننس بعد ماذا فعلوا في التشكيلات القضائية، والا لماذا يختارون التقدم بدعاوى ضدي امام القضاء في المتن وليس في بيروت حيث اقطن؟ ببساطة لان هناك نوعاً من محاباة مع القاضي هناك”.

وتابعت، “هذا من حيث الشكل، اما من حيث المضمون، فأشدد على انني لم أتراجع”، كاشفةً ان “محاميها الاستاذ لؤي ضاهر تقدم بمرافعة شاملة يثبت فيها الريبة من جهة والعمولات الموجودة في ملف البواخر من جهة ثانية”.

اما بالنسبة للدعوى الجديدة المتعلقة بملف الميكانيك وشركة انكريبت، فأكّدت يعقوبيان ان “الرد سيكون في الوقت المناسب”.

وأردفت، “تصرفهم يزيد هذه الريبة اصلاً، ولْيُسأل نائب التيار السابق زياد اسود عن هذا الملف”.

بدوره، قال محامي يعقوبيان لؤي غندور بمنشور عبر حسابه على اكس:

“عند كل إخفاق سياسي يطلق جبران أبواقه لإعادة بث هرطقات مستهلكة لم ولن تؤثر سوى على ما تبقى لديه من جمهور مريض. كما يعود ويحاول استنهاض دعوى كان قد تقدم بها ضد النائبة يعقوبيان عندما كان في أوج سلطته قبل الثورة التي أطاحت به.”

وأضاف:” هذه الدعوى الفضيحة التي تنقلت بين قضاة العهد الغابر، يحاول جبران وأتباعه في كل مرة اجتزاء ذات الأسطر من ردّنا عليها لإيهام جمهوره بأنه أخيراً قد وجد براءته بين كلمات لائحة جوابية مقدمة من يعقوبيان أمام إحدى محاكم المتن، وكأنه لم يسمع بالعقوبات الدولية والفضائح الكونية والحجم الهائل من الوثائق والإثباتات والتسجيلات والتقارير التي ملأت شاشات التلفزة واللجان النيابية والمحاكم بشأن ملف البواخر والسدود والإتصالات وغيرها.”

وختم:” والمضحك في الأمر أنه لا يزال يتقدم بدعاوى ضد كل صوت حر يتكلم عن فضائحه، ولا تزال بعض المحاكم، للأسف، تقبل الدعاوى المقدمة من المعاقبين دولياً ومن الذين تسببوا في العتمة التي نعيش فيها وبالتحديد من الذين تسببوا بشكل مباشر في الظلام الدامس الذي تغرق فيه قصور العدل.”

وتعقيبًا على منشور غندور قالت يعقوبيان:” دعاوى الاوغاد تسعدني.. المهم اتبلغها هالمرة، مش متل دعوى أنطون الصحناوي يللي لليوم بنبش عليها وما تبلغتها.”

 

اقرأ أيضا
بولا يعقوبيان لـ “جبران تويني”: أعِرنا قلمك لقد استنزِفَت الكلمات!!

 

زر الذهاب إلى الأعلى