سيناريوهات سياسية للإطاحة بقائد الجيش والعقل المدبر يدعي القانون والبراءة

تناقلت الأحاديث عن سيناريوهات سياسية للإطاحة بقائد الجيش، وعن اتفاق سياسي حصل بين كل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الحزب، والتيار الوطني الحر. وذلك، لعرقلة إقرار اقتراح القانون المعجل المكرر حول التمديد، في الجلسة التشريعية. وذلك من خلال وضعه في آخر جدول الاعمال وإطالة النقاش في تشريع القوانين التي تسبقه. بذلك، يتأخر النقاش بالتمديد من يوم الخميس إلى يوم الجمعة.

وعندها، يدعو الرئيس ميقاتي إلى جلسة حكومية قبل ظهر الجمعة. موضوعها تأجيل تسريح قائد الجيش 6 أشهر من دون اقتراح من وزير الدفاع موريس سليم. بعد ذلك، يقدم التيار طعناَ بهذا التمديد. وطبعاً يكون مقبولاً بطبيعة الحال من مجلس شورى الدولة كونه من دون اقتراح الوزير المعني .

أما الخطوة النهائية فلم تتبلور بشكل كامل. وهي تُراوح بين احتمالين: إما تعيين قائد جديد للجيش بالتكليف، وهو على الأرجح مدير المخابرات الحالي العميد طوني قهوجي. وإما قيام وزير الدفاع بتكليف الضابط الأعلى رتبة تسيير شؤون المؤسسة العسكرية.

إقرأ أيضًا:

الكلفة الباهظة لعدم التمديد لقائد الجيش