
قرار يتعلق بالدبلوماسيين الكنديين في إسـ.ـرائيل
ذكرت وكالة الصحافة الكندية أن الحكومة الكندية أعلنت أمس الأربعاء أنها قرّرت سحب أبناء ديبلوماسييها من إسـ.ـرائيل، وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط.
وتصاعدت المخاوف بشكل خاص بعد مقـ.ـتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حمـ.ـاس” في إيـ.ـران وكذلك مقـ.ـتل القائد العسكري في “حـ.ـزب الله” فؤاد شكر في بيروت، وما أعقب ذلك من تهـ.ـديدات بالثأر من إسـ.ـرائيل.
وذكرت وزارة الشؤون العالمية الكندية في بيان نقلته وكالة الصحافة الكندية. أنها وافقت على نقل أبناء الديبلوماسيين والمسؤولين عنهم بشكل مؤقت إلى بلد ثالث آمن. وأوضحت أنه لا يوجد معالون يعيشون مع الديبلوماسيين المقيمين في رام الله بالضفة الغربية وبيروت.
وحذرت كندا يوم السبت مواطنيها من السفر إلى إسـ.ـرائيل، وأرجعت هذا إلى استمرار الصراع في المنطقة والوضع الأمني الذي يصعب التنبؤ بتطوراته. كما حثت مواطنيها على عدم السفر إلى غزة والضفة الغربية.
وذكرت الوزارة الكندية في البيان أن السفارتين في تل أبيب وبيروت والمكتب التمثيلي لدى السلطة الفلسـ.ـطينية في الضفة الغربية “تظل جميعها تعمل بكامل طاقتها وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للكنديين”.