“محامي الناشط إيلي هيكل يُكذّب إدعاءات موقع “ليبانون ديبايت
نشر موقع ليبانون ديبايت أقاويل غير صادقة عن الناشط إيلي هيكل إبّان خروجه من السجن بعد الدعوى التي رفعها وزير الطاقة ضده، وليد فياض، بعد حادثة “الدفشة” الشهيرة التي دفعها هيكل للوزير ليستفيق من سكرته الكحولية ويعي أن زورق الموت في طرابلس لا زال ركابه في قعر البحر وهو كان يحتفل في إحدى المطاعم، ولبنان في حداد وطني.
وفي إدعاءات الموقع فقط ذكر أن “هيئة الاستئناف قررت ترك هيكل ومنعته من مغادرة بيته لمدة عشرين يوم، وسمحت له فقط بالخروج يوم الانتخاب، وفي حال خالف هذا القرار يتم اصدار مذكرة توقيف بحقه ليتم سجنه”.
بينما الحقيقة وكما ذكر محامي هيكل في الفيديو، الاستاذ رالف طنوس، أن ما نشره الموقع لا يمت للحقيقة بصلة وأنه طُلِب من هيكل التواجد ضمن قطار منطقة ذوق مكايل لمدة عشرون يوما ونهار الانتخابات يتنقل بحرية تامة.
بالإضافة، فقد ذكر الموقع أن إيلي هيكل قد” اعتدى” على وزير الطاقة بالضرب داخل المطعم مسببا له كدمات في وجهه، بينما الحقيقة التي رآها الملايين من داخل وخارج لبنان عبر المباشر والفيديوهات هي أن هيكل كان واقفا مع فياض على الطريق يتكلم معه، ثم دفعه “الدفشة” الشهيرة التي لم تتحملها طاقة وزير طاقة اللا طاقة، فخُيّل له أنه يحاول قتله، أو ولا بد أن رفع الدعوى بطلب من جهة سياسية معينة وذلك “لتربية” الثوار به على حد قول جهات أمنية…
نطلب، وبكل لباقة، من كل المواقع أن نلتزم جميعاً بميثاق الشرف ولا نسعى إلى زرع الفتن في الوطن خلال الأقاويل الكاذبة. الاتصال بمحامي المدعى عليه للتأكد من المعلومات هي أفضل طريقة لتفادي أي لغط وشحن بين المواطنين. البلد على كفّ عفريت وهو مسؤوليتنا جميعاً.